بعد صراع «الوصاية».. محكمة سرية لبريتنى سبيرز ووالديها

بريتنى سبيرز بريتنى سبيرز
 
آسر أحمد

سنوات طويلة عانت فيها نجمة البوب الأمريكية بيرتنى سبيرز دخلت على أثرها فى نوبات اكتئاب ومراحل أقرب إلى الانتحار؛ بسبب بعض المشاكل العاطفية التى خاضتها، حيث أمضت فى الفترة الأخيرة شهرا كاملا فى المستشفى، وخرجت قبل نحو شهرين.

وبعد صراعات طويلة أيضاً فى المحاكم بين مطربة البوب الأمريكية ووالديها على من أقرب الى الوصاية عليها، قررت المحكمة إجراء تقييم للوصاية عليها من قبل خبراء متخصصين فى الأمر، بعد فرض الوصاية عليها من قبل والدها لمدة 11 عاماً.

وداخل غرفة مغلقة ناقشت مطربة البوب الأمريكية أمورها الخاصة المتعلقة بالأموال والوصاية مع القاضية بريندا بينى فى المحكمة العليا فى لوس أنجلوس، بعد طلب تقدمت به سبيرز بإخلاء القاعة لوجود مناقشات خاصة بأولادها وشئونهما المالية التى لا ترغب بنشرها فى الصحافة.

ووافقت القاضية على إحالة الأمر إلى تقييم الخبراء 730، وهى عملية تستخدم عادة لتحديد الصحة العقلية وكفاءة أحد الوالدين فى حالة طلاقهما، وهو الأمر الذى لم يتضح حتى الآن من الذى سيخضع له من قبل والديها.

جدير بالذكر أن زوج مغنية البوب السابق، كيفين فيدرلاين له حق الوصاية على أطفالهما، شون البالغ من العمر 13 عاماً، وجايدن 12 عاماً، بعد كبوات مشاكلها الصحية التى تعرضت لها منذ سنوات.

وفى تصريح سابق لوالدة نجمة البوب، تحدثت لصحيفة "ميرور" البريطانية، عن الوضع النفسى والصحى لبريتنى سبيرز، حيث أكدت أن ابنتها تعانى وضعا صحيا صعبا وتحتاج إلى مساعدة.

وأشارت الأم، إلى أن ابنتها تعانى بشدة، بعدما نال والدها جيمى سبيرز "الوصاية" عليها، وهو ما يسمح له بالإشراف على حياتها الشخصية والمالية، بعد مرورها بأزمة فى العام 2007، فى حين أكد المحامى أن مصلحة بريتنى تقتضى بأن تتولى الأم "الوصاية" على ابنتها، فى ظل وجود خلافات بين والدى بريتنى.

وأصبحت سبيرز ظاهرة فى عالم البوب عام 1999، بأغنيتها الشهيرة "بيبى وان مور تايم"، ثم بأغنيات ناجحة أخرى.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر