شهدت أحداث الحلقة الـ22 من مسلسل "زلزال" للنجم محمد رمضان، الذى يذاع يوميا طوال أيام شهر رمضان على قنوات Dmc، محاولة محمود حجازى "عبد الحليم" نصيحة "زلزال" محمد رمضان بأن يركز فى مستقبله بدلاً من أى شىء، وحاول استفزازه، ورد عليه "زلزال" بنفس الطريقه وقال له إن "أمل" هنادى مهنى زوجته، أتت من ورائه، وأنه سيناديها فورا.
وتوالت الأحداث بأن "لمياء" منى عبد الغنى أبلغت "خليل كتخا" ماجد المصرى زوجها، أن ابنته "أمل" هنادى مهنى ، ذهبت لـ"محمد حربى زلزال" لتعزيه وغضب "خليل"، وحاول "عبد الحليم" تهدئة الأمر بينه وبين زوجته، وطلب منها أن تذهب معه لمنزلهما، ولكنها رفضت حتى جاء "خليل" والدها، وغادرت معه.
وعاد "زلزال"، محمد رمضان إلى سوق الجملة مرة أخرى، ودخل فى مزاد لبيع الفاكهة مع تجار السوق، وطلب الدكتور "عبد الحليم" محمود حجازى من "ربيع" حسام داغر أن ينقل جميع المعلومات عن منزل خاله "خليل"، وقال له الأخير إن زوجته "أمل" هنادى مهنى حامل، كما نقلت "صافيا"، حلا شيحة عربة الفول مع والدتها إلى السوق لتكون بجوار "زلزال"، وفوجئ الأخير بوجودهم وعاتب "زلزال" الخالة "وديدة" بمجيئهم للمكان الذى يعمل فيه وطلبت منه "وديدة"، أن يصد "صافيا"، ويكرهها فيه.
ورفضت "أمل"، عودتها لمنزل زوجها، حتى بعد ما تأكدت من حملها، ووافق خليل على قرار ابنته، وعلم "سعيد المحامى" بخبر حمل زوجة ابنه، وفرح وطلب من ابنه "عبد الحليم"، أن يعيش حفيده معه، واستولى "خليل" على نصيب "غوبريال" فى القهوة بالعقد الذى حصل عليه من حامى غوبريال قبل وفاته، وحاول "الأستاذ زهدى" أن يشكك فى العقد الذى مع "خليل" وتزويره، بينما طلبت الخالة "وديدة" من ابنتها "صافيا" أن تنسى "زلزال" وتفكر فى نفسها.
واستكمل "زلزال"، مسيرته فى إدارة الحسابات، وأعطى القبض للمعلم "فواز" الذى يعمل مع التاجر الكبير الذى يعمل عنده "زلزال"، وغضب بسبب نقص القبض، ومحاسبة "زلزال" له بالورقه والقلم وأكد "زلزال" له أن هذا المال يعتبر أمانة فى رقبته، وحدثت مشادة كلامية بين صافيا وزلزال بسبب مجيئها للمحل الذى يعمل فيه، ورفض زلزال محاولاتها للتقرب منه حتى اعترفت بحبها له.
يذكر أن مسلسل "زلزال" تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج إبراهيم فخر، إنتاج شركة سنيرجى، بطولة محمد رمضان، حلا شيحة، ماجد المصرى، منى عبد الغنى، هنادى مهنى، حسام داغر، أحمد صيام، مصطفى منصور، يوسف عثمان، آية هلالى، حنان سليمان، لمياء كرم، وعدد آخر من الفنانين.