تم تسجيلها من 5 سنوات.. ما لا تعرفه عن أغنية سعد لمجرد الجديدة "نجيبك نجيبك"

سعد لمجرد سعد لمجرد
 
مصطفى فاروق

"نجيبك نجيبك تهرب تبعد لبعيد، طير ولاتنزل قريب نصيبك".. أحدثت هذه الكلمات دوى ثورانًا جماهيريًا اجتاح منصات السوشيال ميديا منذ كشف المعلم المغربى سعد لمجرد الغطاء أخيرًا عن أغنيته الجديدة المنتظرة "نجيبك نجيبك"، والتى كسرت حاجز المليون فى أول ساعة فقط، وخطفت قلوب عشاق المعلم وحيرت البعض منهم، ممن وجد فيها "روحًا" قديمة ترفرف فى جسد أغنية جديدة.

 

رغم كون الأغنية أتت بعد طول انتظار عن آخر أغانى المعلم "بدك إيه"، والتى "خيبت" آمال الملايين من محبي لمجرد ممن وجدوا فيها "مستوى أقل" من مستوى "المعلم" المعروف بقوة وتفرد أغانيه، فبقى الجمهور على نار حتى يرووا مفاجىته الجديدة التى ربما تعيد امجاد ماضى أغانيه، قبل غوصه فى بحار "الاستهجان"، منذ تلوث "سمعته الفنية" بقضايا الاغتصاب واحدة تلو الأخرى، حتى خروجه "مؤقتًا" من آخر قضايا فى سان تروبيه الفرنسية التى حبس على إثرها داخل الأراضى الفرنسية.

59493179_2370462209643356_4570809302842867712_n

"نجيبك نجيبك" الاسم الذى اختاره المعلم ليعنون أغنيته الجديدة، لكن هناك عدة معلومات ربما لا يعرفها أحد عنها، بداية من كونها ليست أغنية جديدة بتاتًا، فعمرها يتخطى الخمس سنوات منذ تسجيلها رسميًا وإنتاجها عام 2014، فعلم اليوم السابع من مصادر خاصة أن الأغنية كان من المفترض أن تعقب النجاح المدوى لرائعة "انتى باغية واحد" إحدى أشهر وأقدم أغاني المعلم، وأعاد خلالها التعاون الموسيقى اللافت مع الموزع الموسيقى المغربى دي جي فان، الذى "خلق" انتى باغية واحد "موسيًقيًا"، وكان من المخطط أن تكون "نجيبك نجيبك" ثانى "سنجل" يتم إصداره بعدها مباشرة وتم تسجيلها فى مراكش، إلا أن سعد لمجرد قرر ولسبب غير معلوم من جهته هو أن يؤجلها لفترة، ومرت الأشهر تلو السنوات وقرر دون سابق إنذار أن يطلق سراحها من سجن "التأجيل"، بنفس شكلها الأصلى الذى أنتجه ووزعه فان موسيقيًا منذ خمس أعوام.

61911737_2428465323843044_4885543428256956416_n

ومن يدقق بالفعل في الأغنية وحالتها و"التيمة الموسيقية" سيدرك وجود روح قديمة حبيسة داخل جسد أغنية سوقت على أنها جديدة، فالحالة الموسيقية مشابهة إلى حد ما تلك الحالة التى انتشرت فى الساحة على أعقاب النجاح المدوى لـ"انتى باغية واحد"، ولكنها تمكنت من خطف مسامع جمهور المعلم ممن لم يدرك كونها أغنية "متناساه" بالأساس، ويطرح التساؤل الذى ليس له إجابة محددة، لماذا دفنها سعد لمجرد طوال 5 سنوات ونسيها، رغم انه لو أطلقها بعد "انتى باغية واحد" فورًا لربما حققت طفرة وقتها أكثر من كافة أغانيه التى أطلقها بعدها، وربما وجد لمرجد نفسه غارقًا فى "بحر خيبات الأمل" بعد ردود الفعل الجماهيرية المستاءة التى طالت آخر أغانيه، خاصة "بدك إيه" والتى تراجع فيها مستواه للحضيض، وربما قرر "الحنين لنجاح الماضى" لربما يعيد أمجاده، وتعيده للمسار الناجح الذى اعتاد عليه فى بداياته.

فان وسعد لمجرد
فان وسعد لمجرد

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر