أشهر لاعبين فشلوا فى حصد الكرة الذهبية رغم حظوظهم الكبيرة

واين رونى واين رونى
 
أحمد عرفة

اختلفت الأسباب ولكن المصير كان واحدا، هذا ينطبق على العديد من اللاعبين الذين توقع عشاق كرة القدم أن يفوزون بجائزة الكرة الذهبية، إلا أنه لأسباب مختلفة لم يتمكنوا من حصد الجائزة الأشهر فى عالم كرة القدم، فبعضهم كان سلكوه العنيف داخل الملعب السبب، والبعض الآخر كان لكثرة إصاباته وآخرون بسبب بحثهم عن المال، جميعها كانت أسباب منعت هؤلاء من الفوز بالجائزة ، ولأن عددهم كبير فإن عرض تلك الأسماء سيكون على عدة حلقات ونستعرض فى الحلقة الأولى أبرز 5 أسماء: 

 

أدريانو ريبيرو

بعد فوز منتخب البرازيل بكأس العالم عام 2002، ومع صعود نجوم برازيليين كثر أبرزهم رونالدينيو، بزغ اسم أخر فى عالم كرة القدم وصف حينها باسم الفتى الذهبى للبرازيل، إنه أدريانو الذى كان مشهورا بقوته البدية وتصويباته القوية، فمع حلول عامى 2004 و 2005 كان يعد أدريانو أحد أبرز نجوم منتخب البرازيل الصاعدين بقوة نحو قيادة المنتخب وفريق انتر ميلان لتحقيق الانتصارات والإنجازات الكروية.

مع نكبة البرازيل فى كأس العالم 2006 وخروجه من دور ربع النهائى أمام فرنسا، بدأت انتكاسة هذا اللاعب بشكل كبير، فلم يعد أحد أبرز نجوم البرازيل، فى وقت بدأ يظهر فيه نجم برازيلى جديد حينها هو ريكاردو كاكا، كما أنه لم يعد أدريانو النجم الاول فى الانتر بعدما أخذ مكانه النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش، وضاعت فرصة أدريانو فى حصد الكرة الذهبية.

 

ماريو بالوتيلى

الموهبة الإيطالية الفريدة ، هو أحد اللاعبين الذي توقع لهم الجميع مستقبل باهر فى عالم الساحرة المستديرة، خاصة مع المميزات الكثيرة التى يتمتعا بها سواء القوة الجسمانية أو المهارة الفائقة أو قوة التسديد على المرمى، بجانب التمرير الجيد جميعها مزايا جعلت من الأسمر الإيطالى أبرز نجوم منتخب الأزورى خاصة فى يورو 2012، عندما تمكن من قيادة بلاده للوصول لنهائى البطولة الأوروبية إلا أنهم خسروا أمام منتخب أسبانيا بـ 4 أهداف دون رد.

مع الفرق  تمكن بالوتيلي من الفوز بالدورى الإيطالى ودورى أبطال أوروبا مع انتر ميلان بجانب الدورى الأنجليزى مع مانشستر سيتى، وكان أحد أبرز نجوم الفريق الإنجليزى منذ بداية 2010، إلا أن سوء سلوكه فى الملعب جعله يفشل فى الصعود للنجومية والفوز بالكرة الذهبية ثم تسبب هذا السلوب السئ للنجم الإيطالى فى الفشل فى الفرق الأخرى التى لعب لها مؤخرا مثل ليفربول وأيه سى ميلان.

 

روبينيو

النجم البرازيلى الذى أعده فريق ريال مدريد، لأن يكون مستقبل الفريق الملكى، وكان أحد أبرز اللاعبين المميزين فى الميرنجى فى فريق الجلاكتيكوس، كما كان أبرز نجوم المنتخب البرازيلى فى 2009 و2010، إلا أن روبينيو لم يستمر على نجوميته ليضطر الريال فى النهاية إلا بيعه لأيه سى ميلان، الذى قضى معهم مواسم رائعة ولكن لم يستطع أن يفوز معهم بأى بطولة.

رغم نجومية ومهارو روبينيو إلا أنه عدم قدرته على الفوز بأى بطولة دولية مع الفرق التى لعب لها سواء ريال مدريد أو أيه سى ميلان بجانب إخفاقه فى قيادة البرازيلى للفوز بكأس العالم عام 2010 وخروجها أمام منتخب هولناد فى ربع النهائى كلها أسباب جعلت روبينيو يفشل فى حصد الكرة الذهبية.

 

فرناندو توريس

أحد أبرز المهاجمين الذين عرفهم المننتخب الإسبانى، إنه "النينو" كما يلقبه عشاقه هو من اللاعبين القلائل الذين فازوا بنسبة كبيرة من البطولات مع فرقهم ومنتخباتهم، حيث تمكن من الفوز بكأس العالم واليورو مرتين مع منتخب إسبانيا وكان أحد أبرز نجومه فى العصر الذهبى للأسبان، كما أنه فاز مع تشيلسى بدورى أبطال أوروبا عام 2012، وكان أحد أفضل لاعبى ليفربول عامى 2008 و2009.

منذ أن لعب توريس مع تشيلسى وبدأت مرحلة إخفاق النينو الذى كان يعد حينها أحد أغلى صفقات البلوز ، ولكن لم يستطع أن يكون النجم الأول للفريق، فبعد أن كان توريس أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية وهو لاعب فى ليفربول، تضاءلت فرصه بقوة فى الفوز بالجائزة بسبب عدم قدرته أن تقديم الكثير للبلوز خاصة أنه لعب فى معظم الفترات لاعبا احتياطيا.

 

واين رونى

الفتى الذهبى لمنتخب إنجلترا، وأحد افضل من لعبوا لمانشستر يونايتد، فنجم الشياطين الحمر هو من حمل على عاتقه مسؤولية عودة مانشستر لطريق البطولات، وكان أحد أبرز من ساهموا فى حصول اليونايتد على بطولة دورى أبطال أوروبا عام 2008 مع كريستيانو رونالدو، إلا أن الأخير هو من حصل حينها على جائزة الكرة الذهبية.

يعد واين رونى أحد أبرز اللاعبين الذين ظلمتهم الكرة الذهبية، فبفضل جهوده تمكن الشياطين الحمر من الفوز بالدورى الإنجليزى فى عدة مواسم واعتمد عليه المدرب الاسكتلندى أليكس فيرجسون بشكل رئيسى فى تشكيلته ، بجانب مساهمته فى وصول مانشستر يونايتد لنهائى دورى أبطال أوروبا لعامى 2009 و2011 إلا أن الشياطين الحمر خسروا فى النهاية أمام برشلونة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر