أصدرت نقابة المهن الموسيقية قرارها بحسم النزاع القائم بين المنتجة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبى، بإيقاف الأخير لحين حل النزاع صلحًا أو قضاءً، ويوضح حسام السنهورى، المستشار القانونى لشركة "إيرث برودكشن"، بعض النقاط للرأى العام.
فى البداية قرار النقابة يتسق مع سلطتها فى مراقبة تنفيذ العقود والتزام أعضائها بها، ومحمد الشرنوبى أخل بتعاقده مع "إيرث برودكشن"، وتم توثيق هذه التجاوزات بعد التأكد من صحتها.
وثانيًا النقابة عقدت جلسات مطولة مع الطرفين أثناء التحقيق، وأتاحت لهما الفرصة لإبداء دفاعهما بحرية بهدف إظهار الحقيقة.
وعن سبب تقديمه شكوى إلى النقابة وعدم رفع دعوى قضائية ضد الشرنوبى قال السنهورى: لم نلجأ إلى القضاء مباشرة؛ بسبب وجود بند فى التعاقد يلزمنا بعرض الأمر على النقابة المختصة، وقد احترمنا ذلك، فى حين قام الشرنوبى برفع دعوى لتعيين خبير حسابى دون انتظار رأى النقابة فى الموضوع، وقام بإلغاء التوكيل الرسمى الصادر لسارة الطباخ للتوقيع على التعاقدات فى محاولة يائسة لإيقاف العمل بالتعاقد.
وقال السنهورى عن حفل محمد الشرنوبى بدار الأوبرا المصرية وموقف الشركة منه: "سارة الطباخ باعتبارها المالكة للشركة والمسئولة عن إدارة أعماله والوحيدة التى لها حق التوقيع وبشكل حصرى على أى عمل فنى للشرنوبى، وافقت وبدون مقابل على تقديمه للحفل ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية من منطلق وطنى، احترامًا منها لوزارة الثقافة وإدارة المهرجان، ولما يمثله هذا المهرجان العريق من مكانة فى نفوس كل المصريين، وأمام مصلحة مصر ومكانتها وقوتها الناعمة تنهار كل المصالح الخاصة.
وعن مصير الشرنوبى مع الشركة بعد قرار القناة قال السنهورى: "ليس أمام الشرنوبى سبيل سوى التزامه بالتعاقد المبرم معه، وتسليم المبالغ التى تحصل عليها لنفسه، ولم يوردها لشركة "إيرث برودكشن" والإقرار بما تسلمه من مبالغ دون إيصالات خلال فترة الخطوبة مع سارة الطباخ، ونأمل أن يرجع إلى صوابه.
ويختتم السنهورى: "فى النهاية أدعو كل جهات الإنتاج إلى احترام تعاقد شركة "إيرث برودكشن" مع الشرنوبى.