بالأرقام.. ماذا قدم الثلاثى المرشح لجائزة أفضل لاعب أفريقى؟

محمد صلاح ومانى محمد صلاح ومانى
 
أحمد الشاذلى

قبل أيام كشف الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" عن القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقى لعام 2019. ولم يحمل الإعلان عن الثلاثى مفاجأة تذكر، فكما كان متوقعا صعد إلى القائمة النهائية المصرى محمد صلاح، إلى جانب زميله فى ليفربول السنغالى ساديو مانى، أما الثالث فهو الجزائرى رياض محرز لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى.

ويعد الثلاثى ساديو مانيه ومحمد صلاح ورياض محرز، من أفضل اللاعبين فى أفريقيا خلال السنوات الماضية كما أنهم المرشحون للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقى فى عام 2019.

ولأن حفل توزيع الجوائز فى السابع من يناير المقبل، المقام فى الغردقة، فإن جمهور مصر يتطلع للاحتفال بنجم "الفراعنة" على أرضه، غير أن طريق محمد صلاح للتتويج مجددا بجائزة رفعها عاليا قبل عامين، لن يكون سهلا فـ مانيه ومحرز بدورهما نقشا عام 2019 بحروف من ذهب.

 

ونرصد أرقام الثلاثى مع أنديتهم

إنجازات فى فريق واحد بحكم أن مانى وصلاح يلعبان بقميص واحد، قميص ليفربول الإنجليزى، فإن انجازات الاثنين تبقى متطابقة نسبيا، فكلاهما توج بثلاثة ألقاب مع كتيبة المدرب يورجن كلوب.

كما حصد كل من مانى وصلاح المركزين الرابع والخامس على التوالى فى السباق على جائزة الكرة الذهبية التى أحرزها فى نهاية المطاف الأرجنتينى ليونيل ميسى أسطورة برشلونة الإسبانى للمرة السادسة فى مسيرته.

أمم أفريقيا

خيبة للاثنين هذا التقاطع نجده أيضا فى مسيرة الاثنين فى بطولة الأمم الإفريقية التى أقيمت الصيف الماضى وفاز بلقبها "محاربو الصحراء"، وإن كانت انتكاسة مانيه بدرجة أقل. فصلاح خرج مع منتخب بلاده من دور الثمن للبطولة الأفريقية، إثر خسارة أمام جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذى تسبب فى صدمة قوية لدى مشجعى المنتخب المصري، حتى أن بعضهم سخر من محمد صلاح وشبهه بميسى حين يلعب للأرجنتين، وذلك عكس ميسى المدافع عن برشلونة الإسبانى.

 
مانيه يودى بشكا افضل من صلاح، فعلى الأقل تأهل مع منتخب السنغال إلى نهائي البطولة، لكن اللقب انتزعته الجزائر. وكان ماني قد صرح قبل أسابيع من انطلاق البطولة القارية، أنه كان يود استبدال لقب دوري الأبطال مع ليفربول بلقب كأس أمم أفريقيا مع "أسود التيرانجا". 
 
في الأخير تبخر حلمه رغم محاولاته في النهائي عبر بعض التحركات والمناوشات والمحاولات الهجومية في هزّ شباك الجزائر، غير أن ذلك بقي بلا فائدة وغابت عن أدائه تلك الفاعلية التي تميزه مع ليفربول.محرز قائد "المحاربين"ألقاب رياض محرز مع كتيبة الإسباني بيب غوارديولا بدورها عديدة. فقد فاز بالرباعية المحلية مع مانشستر سيتي، أي لقب الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة إضافة إلى درع المجتمع.
 
لكن فوز محرز بلقب الأمم الأفريقية تحت قيادة المدرب جمال بلماضي، هو العنوان الأبرز قاريا.
 
وأُشيدَ بقوة بالدور الذي لعبه رياض محرز قائد "الخضر" في هذه البطولة، ليس فقط لأنه فرض نفسه مقابل إخفاق السينغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح، وإنما نظرا لما قدمه لـ"المحاربين" على "أرض الميدان"، لكونه لعب دور "القائد" على أكمل وجه، خاصة في المواقف الحرجة وعند فك شيفرة الدفاعات المستعصية، وذلك بشهادة مدربه بلماضي الذي قال عنه: "إن لاعبين مثل رياض محرز، يقودون فريقا بأكمله إلى النهائي. وهو فعلا قائد حقيقي وهذا هو دوره".
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر