إلحاد أمل دنقل بين دنيا مسعود ووتر نيفين علوبة وعفاف راضى

أمل دنقل أمل دنقل
 
إيناس كمال

رحل أمير شعراء الرفض وصاحب أشهر قصيدة ثورية "لا تصالح" عن دنيانا فى مثل هذا اليوم عام 1983، أمل دنقل، تاركا إرثا كبيرا من الشعر الفصحى والعامية، وصاحب بصمة كبيرة فى عالم الشعر، رحل بين يدى صديقيه عبدالرحمن الأبنودى ود. جابر عصفور، إثر صراعه مع مرض السرطان على مدار 4 سنوات قبل رحيله.

دنقل والمولود فى مدينة قفط محافظة قنا، فى صعيد مصر فى مطلع الأربعينات، أثار الكثير من اللغط بسبب تطرقه لقضايا شائكة فى أشعاره، أمير شعراء الرفض، قائد السيف والقلم، المحارب الذى كان يعتبره الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازي، أنه يصارع الموت بموهبته الشعرية.

لا يزال "دنقل" يثير الكثير من اللغط حتى بعد وفاته، ففى العام 2015، أعادت الفنانة دنيا مسعود، أمل دنقل، إلى الأذهان، بعدما كاد ينساه الشعب المصرى، عبر قصيدته "مراثى اليمامة"، مسعود رسمت وشما عبارة عن شطر من القصيدة على ظهرها ما اعتبره البعض إلحادا وفتحوا ملف دنقل، متهمينه أيضا بالإلحاد، بعد عشرات السنوات من قصيدته، فتقول كلمات القصيدة: خصومة قلبى مع الله.. ليس سواه.... أبى أخذ الملك سيفا لسيف\ فهل يؤخذ الملك \ منه اغتيالا\ وقد كللته يدا الله بالتاج؟!".

free-1403306889502690331
 
ويبدو أن النساء هن تميمة حظ "دنقل" الشاعر الذى لم ينل من الشهرة والمال والثراء حظا فى حياته، ولم يكن يتمنى سوى أن يسمعه أصدقاؤه فى حياته، نالها بعد وفاته، عبر نساء، أحيوا سيرته الأولى وبطلة حياته هى الكاتبة الصحفية عبلة الروينى التى نظم فيها العديد من الأشعار وكان يعتبرها "طفلته المشاكسة القلوقة".

كذلك المطربات اللاتى أعدن استخدام أشعاره وغناءها ومنهم الفنانة عبلة راضى التى غنت قصيدة "ولد وبنت سمرا" من كلمات دنقل وألحان عماد الشارونى.

كما غنت الفنانة نيفين علوبة أغنية "وينزل المطر" و3 قصائد أخرى للشاعر أمل دنقل من بينها "فى غرفة العمليات"، تأليف موسيقى المايسترو شريف محيى الدين. 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر