فى زمن الكورونا.. الصين تتصدر أسواق دور عرض فى العالم

Tenet Tenet
 
شيماء عبد المنعم

حقق فيلم Tenet لكريستوفر نولان هذا الأسبوع إيرادات أعلى بقليل من الإيرادات الأسبوع الماضى، حيث ارتفعت إيرادات هذا الأسبوع إلى 25.3 مليون دولار، من خلال 54 سوقًا حول العالم، ووفقًا لشركة وارنر براذرز حقق الفيلم حتى الآن 251 مليون دولار، مدعومًا بشكل واضح من دور العرض خارج أمريكا، حيث تمت إدارة الوباء بشكل أفضل.

وحسب الإحصائيات تقود الصين أكبر 10 أسواق حتى يوم الأحد الماضى فالفيلم حقق إيرادات من دور العرض الصينية وصلت إلى 60.5 مليون دولار، حيث ستزداد الطاقة الاستيعابية للسينمات الصينية إلى 75٪ فى عطلة نهاية الأسبوع المقبل قبل مع توقعات زيادة مع عطلة العيد الوطنى، فى حين حقق Tenet فى المملكة المتحدة (18.3 مليون دولار)، وفرنسا (16.3 مليون دولار)، وألمانيا (12.9 مليون دولار)، وكوريا (11.9 مليون دولار)، وتايوان (9.8 مليون دولار)، وروسيا (8.2 مليون دولار)، وإسبانيا (7.3 مليون دولار)، وإيطاليا (6.6 مليون دولار) وأستراليا (6.5 مليون دولار)، وبذلك تكون الصين فى زمن الكورونا اكبر سوق دور عرض فى العالم، بعدما كانت الولايات المتحدة الأمريكية هى المتصدر دون منافسة.

فيلم Tenet من تأليف وإخراج كريستوفور نولان، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم العالميين، من أبرزهم: روبيرت باتينسون وجون ديفيد واشنطن وآرون تايلور جونسون وكليمونس بوزاى، وغيرهم وتدور أحداث الفيلم فى إطار دراما وتشويق وأكشن، حول مسلح يقاتل من أجل بقاء العالم بأكمله، يسافر بطل الرواية عبر عالم من التجسس الدولى فى مهمة ستتكشف فيها الكثير من الأسرار.

وكانت كشفت بعض التقارير التى نقلتها صحيفة فارايتى، عن وجود تسريب لنسخ غير أصلية لفيلم الإثارة والخيال العلمى Tenet للمخرج كريستوفر نولان، عبر منصات الإنترنت والمواقع غير المرخصة، بعد مرور ما يقارب الأسبوع من طرحه فى دور العرض السينمائى فى عدد من الدول حول العالم.

ووفقاً للصحيفة فإن بعض النسخ غير الأصلية للفيلم احتوت على ترجمة باللغة الكورية وأخرى باللغة الألمانية، ويأتى هذا التسريب مع عودة السينمات فى عدد كبير من الدول من أجل النهوض بصناعة السينما بعد توقفها خلال الأشهر الماضية بسبب تفشى فيروس كورونا.

وواجه فيلم الخيال العلمى والإثارة Tenet للمخرج كريستوفر نولان، مشكلة فنية جديدة فى الصوت، بعد أن أوضح عدد كبير من المشاهدين وجود أزمة فى انخفاض صوت الممثلين أثناء المشاهد الحوارية، وعدم تناسقها مع الموسيقى المصاحبة للمشهد.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر