محمود جلال يكتب: وداعًا لطفي لبيب... فنان القلب الطيب والروح البسيطة

لطفى لبيب ومحمود جلال لطفى لبيب ومحمود جلال
 
رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء الفنان الكبير لطفي لبيب، أحد أبرز نجوم مصر والوطن العربي، والذي ترك بصمة فنية لا تُنسى في قلوب الجمهور وعلى شاشة الفن.
 
اشتهر الراحل بالتزامه الشديد في العمل، واحترامه لمواعيد التصوير، وكان مثالًا في الاحترافية والانضباط، ما جعله محبوبًا ليس فقط في الوسط الفني، بل لدى جمهوره أيضًا.
 
ولا تزال مشاهد من أعماله، سواء في السينما أو الدراما، تحقق رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتصدر "التريند" حتى اليوم، لما تحمله من عمق وصدق وأداء فريد.
 
في لقاء سابق جمعني بالفنان الراحل، عبّر عن فخره بما قدمه خلال مشواره الفني الطويل، وقال لي:
"أنا سعيد جدًا باللي قدمته، وأعمالي نجحت لأنني كنت حريصًا على تقديم فن محترم وهادف، يحترم عقلية الجمهور."
وأضاف:"أتمنى إن الأعمال اللي جاية تكون على نفس المستوى... وأكون دايمًا عند حسن ظن الناس."
 
وتابع حديثه قائلًا إن حالته الصحية كانت في تحسن خلال الأيام الأخيرة، وكان ممتنًا لسؤال الزملاء في الوسط الفني والجمهور عنه باستمرار، مؤكدًا:"أمنيتي الوحيدة إني أكون قدمت رسالة فنية مفيدة، وأعمال تفضل عايشة مع الناس."
 
برحيله، يفقد الفن العربي وجهًا من وجوهه الصادقة، وروحًا فنية نادرة تجمع بين الكوميديا والدراما والإنسانية.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر