دوماً ما يتم الاحتفاء بأبرز مدافعى كرة القدم بالتعرض لأهم اللقطات التى قام هؤلاء اللاعبون بإنقاذ أنديتهم من أهداف محققة وبراعتهم فى الرقابة اللصيقة لخصومهم المهاجمين بحد خطورتهم، ولكن حينما نتحدث عن لاعب بحجم نيمانيا فيديتش والذى ولد فى مثل هذا اليوم فلابد من أن يكون الاحتفاء مختلفاً تماماً.
فيديتش الذى لعب لمانشستر يونايتد وارتدى شارة القيادة بعدما اختاره السير اليكس فريجسون لذلك الأمر فى وجود لاعبين بحجم سكولز وجيجز وغيرهما من أبرز اللاعبين بسبب شخصيته القوية على الملعب والتى انعكست فى كل مباراة لعبها وكان فيها كالأسد نحتفل بميلاده بالتعرض لـ21 هدفا سجلها اللاعب الصربى ببراعة منحته حب جماهير مانشستر يونايتد التى لازالت تمنى نفسها برؤية ثنائى دفاعى صلب متفاهم مثل ريوفرديناند ونيمانيا فيديتش، واللذان كونا ثنائى متفاهم لأقصى درجة معاً طوال لعبهما سوياً ما منح الفريق أفضلية ساهمت فى حصوله على الدورى لمدة ثلاث مرات متتالية لم تنقطع برحيل رونالدو إذ استعادوا اللقب سريعاً عام 2011 بعدما فقدوه لمدة موسمين، ثم فازوا به مرة أخرى عام 2013 بآخر مواسم السير أليكس فيرجسون.