بعد اتهام رئيسها بالتحرش.. 5 أسئلة لأكاديمية «الأوسكار»

الأوسكار الأوسكار
 
ياسمين منصور

حالة من الجدل تثار على مدار اليومين الماضيين وحتى هذه اللحظة، بعدما اتهم جون بيلى رئيس الأكاديمية، والذى تولى رئاستها منذ أغسطس الماضى، بقضايا تحرش جنسى، وفى الوقت الذى تجرى فيه العديد من التحقيقات مع جون بيلى بشأن الاتهامات الموجهة ضده، كان لابد من النظر لوضع أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة الأوسكار، بعدما جاء هذا ثانى اتهام لأحد أعضائها، بعدما سبق وأن أتهم المنتج هارفى وينستون من قبل من قبل ثلاثين سيدة بقضايا اعتداء جنسى، وهو ما بدا ضارا بسمعة أكاديمية الأوسكار.

وكان هناك العديد من التساؤلات، التى تفرض نفسها على الساحة وتسيطر على ذهن الجمهور بمختلف دول العالم، والتى تنتظر إجابة الأكاديمية..

هل تتمكن الأكاديمية من إنقاذ سمعتها؟

بلا شك أصبحت سمعة الأكاديمية فى خطر هذه الفترة، فبعدما تعرض اكثر من عضو بها للاتهام بقضايا تحرش جنسى وهو ما يشير بقوة أن الأكاديمية لا تختار أعضاءها بعناية.

هل سيعترف جون بيلى رئيس الأكاديمية بشأن الاتهامات الموجهة له؟

كل من يتعرض للاتهام بقضايا تحرش جنسى يقوم برفضها وإنكارها على الفور، ولكن اليوم وبعدما أصبحت لحملة Me Too قوتها من الممكن أن يكون ذلك وسيلة ضغط على جون بيلى للاعتراف بجريمته، إلا أن هذا هو ما ستحسمه التحقيقات خلال الفترة المقبلة.

هل ستتخذ الأوسكار قرارها بشأن طرد جون بيلى؟

سبق وأن قررت إدارة الأكاديمية طرد هارفى وينستون من صفوفها، بعدما وجهت له اتهامات بالتحرش الجنسى، فهل سيكون هذا هو نفس موقفها مع جون بيلى.

متى ستغير الأكاديمية من شروط قبول أعضاء بصفوفها؟

من الواضح أن الأكاديمية لا تختار أعضاءها بعناية، وهو ما يتطلب أن تقوم بتغيير القواعد والطريقة التى تختار بها أعضاءها، ولكن متى ستفعل ذلك.

أين أكاديمية الأوسكار؟

من الواضح أن أكاديمية الأوسكار تفقد تواجدها بقوة على الساحة، فبحسب الإحصائيات الأخيرة فسجل الحفل هذا العام أقل نسبة مشاهدة على الإطلاق فى تاريخ الأوسكار، حيث لم تتخط نسبة المشاهدة نحو 26.5 مليون مشاهدة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر