«الحب وعمايله».. ناهد شريف «قلبها» سر شقائها

ناهد شريف ناهد شريف
 
رشا البحراوى

ناهد شريف فنانة اشتهرت بأدوار اﻹغراء حتى صارت من أهم رموزه فى السينما المصرية، خاصة فى حقبة السبعينات، ومن أفلامها: "عندما يسقط الجسد، الولد الغبى، رجب فوق صفيح ساخن، أحلى أيام العمر، سأكتب اسمك على الرمال"، وناهد الشريف أصيبت بتخبط كبير فى حياتها بعد انفصالها عن الفنان الراحل كمال الشناوى، والذى وصفته بأنه حب عمرها، ولكنها عاشت معه دور الزوجة الثانية ونصف الزوجة.

شريف

التقت ناهد شريف بعد كمال الشناوى على إدوارد جرجيان صاحب ملهى "البلو اب" بلبنان، وشقيق كيجام راقص لبنان الشهير، والذى ألقى بشباكه عليها، وطلبها للزواج، ورغم تحذير كل من حولها من الزواج منه كونه يهوى لعب القمار بالإضافة أنه مخالف لديانتها الإسلامية، وكان على الديانة المسيحية، إلا أنها تزوجته ولم تستمتع كلام أحد منه وظل كلًا منهما على دينه، وأنجبت منه طفلتها الوحيدة "باتريسيا" التى أصبح اسمها بعد ذلك "لينا".

مع الشناوى

ثم أصيبت ناهد صدمة كبيرة بعد معاناتها من آلام مرض السرطان، خاصة أن إدوارد لم يقف بجانبها، بعد أن عاشت معه زوجة مثالية لـ5 سنوات، وبعد إجرائها جراحة خطيرة فى السويد، عاد وتركها وحيدة، فاضطرت لقطع فترة علاجها لتعود للقاهرة بعد أن نفدت النفقات اللازمة للإقامة، مستسلمة إلى المرض، وترحل أثناء تواجدها بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى، فى 7 أبريل عام 1981، عن عمر ناهز 39 عاما، وبعض المواقع الأخرى ذكرت أنها رحلت يوم 26 أبريل 1981.

 
مع كمال الشناوي
 
 
 
ناهد
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر