سماعات الموبايل لم تعد من الإكسسوارات، التى يسهل الاستغناء عنها، ولكن أصبح هناك شركات ومصانع مخصصه لإنتاج سماعة الأذن بإمكانيات تتناسب مع الحياة العصرية والتكنولوجيا الحديثة التى نعيشها حاليا.
وبالعودة إلى زمن اختراع سماعة الأذن نجد أنها كانت وسيلة لتسهيل عملية الحديث فى الهواتف المحمولة، وأصبحت الآن وسيلة للعزلة عن العالم المحيط بالاستماع إلى الموسيقى المفضلة أثناء العمل أو السير فى الشارع للتسلية، وقد أثارت نتائج دراسة استرالية حديثة الفزع فى أن الجزء الأول من هذا العام شهد استهلاك سماعات الأذن أكثر من تناول الوجبات الساخنة، وهى نتيجة طبيعية لما نراه فى الحقيقة داخل المجتمع.
ورغم الاستخدام المكثف للسماعات إلا أن الكثير لا يدرك الأضرار الناتجة عن استخدامها كثيرا وبدون تنظيف، وفى دراسة بريطانية قام بها مجموعة من الباحثين اكتشفوا أن سماعات الآذن تحمل الكثير من البكتيريا السيئة والاستخدام المستمر بها يزيد من تطوير ههذ البكتيريا ونقلها إلى طبلة الأذن.
وفى نفس السياق، قال الدكتور "شيرناجى موخوباديه" من جامعة "مانيبال" الهندية، لموقع "ديلى ميل": "يعتبر تبادل الزملاء والأصدقاء للسماعات مع بعضهم تزيد من مشكلات البكتيريا ويتم التعرف عليها من خلال الشعور بالألم بعد فترة قصيرة من تبادل السماعة".
وأضاف، "وخلال دراسة بحثية جديدة فى الجامعة تم اكتشاف أن 92% من السماعات التى قمنا عليها الدراسة تم استبدالها بين الأصدقاء بصورة متكررة، و8% فقط قاموا باستبدال سماعات الموبيل مرات قليلة.
ومن الخطوات التى يجب أن نقوم بها لتنظيف السماعات دون الضرر بها أو انتقال البكتيريا إلى الأذن..
1. تأكد من فصل السماعات عن جهاز الموبايل قبل تنظيفها.
2. إحضار قطعة من القطن مبللة قليلا ونقوم بتنظيف السماعة مع الحذر من تساقط المياه داخل السماعة.
3. فى حالة وجود إطار جلد أو مطاطى حول السماعة علينا إخراجه من مكانه وتنظيفه على حدة مع ضرورة تغييره كل فترة وأخرى.
4. عدم غمر السماعة فى المياه لتنظيفها حتى لا تتلف سريعا.
