«كل الجروح ليها دوا».. تعرف على جروح الطفولة العاطفية وعالجها

أم وابنتها أم وابنتها
 
إسراء سرحان

غالبًا ما يتأثر الناس بخبرات طفولتهم، فوجِّه هذا السؤال إلى نفسك حتى تعرف إذا كنت من هؤلاء، أم هل ما زالت الجروح العاطفية فى طفولتك تؤثر عليك اليوم؟، حيث يمكن لبعض تجارب الطفولة السلبية أن تؤثر على صحتك العقلية أثناء سنوات المراهقة والبالغين.

تحدد تجارب الطفولة العوامل التى تطوّر شخصية البالغين، حيث توضح جزئيا من أنت وكيف تواجه الحياة، فالجروح العاطفية فى مرحلة الطفولة هى نتيجة للتجارب السيئة التى شوهتك خلال سنوات التكوين، وعلى الرغم من أن هذه الأحداث وقعت منذ فترة طويلة، إلا أنها تركت علامات على حياة هؤلاء الشخصيات، وذلك وفق موقع «فسيولوجى».

الإذلال

إذا كان زملاء الدراسة أو أفراد العائلة أو الأقارب يسخرون من بعض السمات أو المواقف أثناء طفولتك، فقد يكون هذا قد أنتج شخصية لديها الكثير من المشكلات، حيث يمكن لضحايا الانتقاد المدمر أن يتحولوا إلى أشخاص لا يرحمون، يريدون أن يعانى الآخرون مما فعلوه.

الخوف من الهجر

يميل الأطفال المهجورون للبحث عن طرق لملء الفراغ، مثل البالغين، هذا هو السبب فى أنهم غالبا ما يتركون شركاءهم أو يتراجعوا عن فعل الأشياء خوفا من التخلى عنها أولا، ويصبح شعارهم مثل: "سوف أتركك قبل أن تتركنى"، "إذا ذهبت، من الأفضل ألا تعود"، أو "لماذا يجب أن أتعرض لهذا إذا لم يكن هناك شخص ما بظهرى؟».

ظلم

عندما يُعاقب الطفل باستمرار بصورة غير عادلة أو مبالغ فيها بسبب عيوبه، فإنه ينمو ليصبح غير آمن الظلم هو جرح عاطفى يمكن أن يحولك إلى شخص ذى نظرة سلبية للغاية على الحياة، بالإضافة إلى ذلك، أولئك الذين لم يعاملوا معاملة عادلة خلال طفولتهم ينتقدون كل شىء من حولهم.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر