الشعور بالقلق يزيد الاضطرابات المزاجية ويصيبك بالاكتئاب

القلق والتوتر القلق والتوتر
 

الأشخاص الذين يشعرون بحالة مزاجية منخفضة أثبت العلماء أن لديهم ميل للقلق،ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف العلماء على تطوير علاجات جديدة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإضطرابات المزاجية، مثل الاكتئاب من خلال إقناع الدماغ بإلغاء الكشف عن الأنماط الضارة لهذه الأمراض، ولذلك وفقا للباحثين فى جامعة "كاليفورنيا"، الذين نشروا نتائجهم فى عدد نوفمبر من مجلة "الخلية".

وقال الدكتور إدوارد تشانج، أستاذ جراحة الأعصاب فى جامعة "كاليفورنيا" فى بيان: "من اللافت للنظر أننا قادرون على رؤية الركائز العصبية الفعلية للمزاج البشرى مباشرة من الدماغ.. النتائج لها آثار علمية على فهمنا لكيفية مساهمة مناطق معينة فى الدماغ فى اضطرابات المزاج، ولكن أيضا هناك آثار عملية لتحديد المؤشرات الحيوية التى يمكن استخدامها لتكنولوجيا جديدة مصممة لعلاج هذه الاضطرابات".

وفى الماضي، اعتمدت معظم أبحاث اضطرابات المزاج على الدراسات التى يكمن فيها المشاركون فى ماسح التصوير بالرنين المغناطيسى الوظيفى وإلقاء نظرة على الصور المزعجة أو الاستماع إلى قصص حزينة.

وقال الباحثون إنهم ساعدوا العلماء فى تحديد المناطق الدماغية للأشخاص المصابين بالصحة والكآبة المرتبطة بالعاطفة، لكنهم لم يفسروا تقلبات المزاج الطبيعية التى تحدث أثناء النهار أو يقدموا شرحًا للآليات الفعلية لنشاط الدماغ الذى يكمن وراء المزاج.

وعوضًا عن ذلك، قام باحثو جامعة "كاليفورنيا" بتسجيل نشاط الدماغ باستمرار لعدة أيام بين المتطوعين وربطوا تقلبات مزاجهم اليومية مع أنماط محددة من نشاط الدماغ.. فقد تم توظيف 21 متطوعًا مصابًا بالصرع وكان لديهم من 40 إلى 70 إلكترودًا مزروعًا على سطح الدماغ وفى هياكل أعمق للمخ.

وقالت الدكتورة فايكاز سوهال، وهى طبيبة نفسية وعالمة عصبية فى جامعة كاليفورنيا فى سان فرانسيسكو: "لقد فوجئنا تمامًا بتحديد إشارة واحدة تمثل بشكل شبه كامل نوبات المزاج المكتئب فى مثل هذه المجموعة الكبيرة من الأشخاص".

 
القلق
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر