العباءة الكويتية.. مرنة وقصاتها مختلفة عن باقى عباءات دول الخليج

العباءة الكويتية العباءة الكويتية
 
عفاف السيد
استطاعت المرأة الخليجية حاليا المزج بين الاصالة والحداثة، في اختيار أزياءها وخصوصا العباءة  أو " العباية " وهو الزي التقليدي والرسمي لسيدات وفتيات الخليج ، ورغم صيحات الموضة التي تظهر كل عام مازالت العباءة الخليجية تحتفظ بمكانتها كثوب مهم يحترمه ويقدره الجميع في كل دول العالم ، عندما تخطي هذا الثوب الأسود الفضفاض حدود المحلية وانتقل ليظهر فى أهم عواصم ودول العالم  وتحمل العباءة صورة ذهنية لعادات وتراث وهوية أهل الخليج ، الأمر الذي جعل كبري بيوت الموضة العالمية تتجه لتصميم العباءات الخليجية، وحاولوا وضع بصمات الحداثة عليها مثل أي شىء نعيشه حاليا ولكن مع الاحتفاظ بخصوصيتها وتفردها.

 "العباءة" الكويتية

العباءة الكويتية تفرض نفسها وبقوة على الزي الخليجي لها خصوصية من حيث ملائمتها للأحوال البيئية والثقافية وبرغم  ارتداء الكويتيون الأزياء ذات الطابع الأوروبي، إلا أنهم يحرصون وبشدة الحفاظ على الزى التقليدى كرمز للهوية الوطنية، لذلك يفضل الكويتيون ارتداء الملابس التقليدية لأنها مريحة

وتحمل العباءة الكويتية  تفاصيل وملامح تراثية وتقليدية من خلال قصاتها المختلفة ولا تتمسك بطابع محدد، ما يجعلها مرنة ومختلفة عن باقي عباءات دول الخليج وتفضل الكثيرات من سيدات وفتيات الدول الأخرى، اقتناء واحدة أو اتنتين منها وتتأثر تصميمات العباءة الكويتية، أزياء بعيدة عن الزي الخليجي مثل الملابس الأردنية والثياب الهندية والإيرانية؛ نتيجة اختلاط المرأة الكويتية بباقي الشعوب منذ زمن طويل.

والدراعة هو الثوب التقليدي طويل بأكمام طويلة من القطن أو الحرير ومنقوش ومطرز بخيوط ذهبية ومعه  الملفع، بجانب غطاء للرأس، ويأتي في قطعة واحدة تلف حول الرأس والوجه لتغطي الشعر بالكامل والشيلة هي  غطاء أسود للرأس.

وأيضا هناك البرقع، وهو قناع مستطيل يغطي الوجه بالكامل ويُلبس فوق الشيلة ولا تنزعه المرأة البدوية أبدًا ليمكنها من التجول بحرية حول خيامها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر