الحلقة 3.. رؤوف عبد العزيز يخطف جمهور «قمر هادى» بالتشويق لـ هانى سلامة

قمر هادي قمر هادي
 
لميس محمد

لن يتنازل المخرج رؤوف عبد العزيز عن خطف الجمهور لمتابعة مسلسل "قمر هادي" بشكل غير عادى وجعلهم يشعرون بالحيرة الدائمة خاصة فى ظل زيادة درجة الغموض والتشوق والإثارة بشكل غير عادى، وهذا ما ظهر بالحلقة الثالثة من المسلسل والتى جعلت المشاهد دائم التفكير فيما يحدث حول شخصية هادى أبو المكارم التى يقدمها النجم "هانى سلامة"، وما الذى حدث لها ولماذا هو رافض كل ما يقال له.

فسردت الحلقة الثالثة من المسلسل جميع الأحداث بشكل تشويقى على درجة عالية للغاية وهذا ما جعل الجميع مترقب ما يحدث من الدقيقة الأولى للدقيقة الأخيرة، نظرا لسرعة تتابع الأحداث وتصاعدها بشكل منطقى وطبيعى، برعاية رؤوف عبد العزيز والذى كان شديد الحرص فى حبكة النقلات الدرامية بين جميع الأحداث والشخصيات.

قمر هادي
قمر هادي

 

قمر هادي

قمر هادي

 

كانت بداية الحلقة بخروج هادى أبو المكارم "هانى سلامة" من المنزل مع ابنته فيروز "ريم عبد القادر" وهو منفعل بشدة ويريد معرفة حقيقة ما يحدث له،بعد أن حدثت مشادة بينه وبين شقيقه عصام أبو المكارم" محسن محيى الدين"، وزوجته مريم "يسرا اللوزى"، فذهب للمعرض السيارات الذى يمتلكه، وقام بسؤال عارف "محمد عزمي" عما يحدث له ولكن لم يفيده بشىء، ثم ذهب إلى صديقة المقرب إياد "محمد علاء" حتى يعرف حقيقة ما يحدث له، ولكن كلامه لم يتغير شىء ما يعرفه هادى من شقيقة عصام أبو المكارم مما جعله يعود لمنزلة ويجد كل أفراد عائلة موجودة.

ولكن المفاجأة المدوية كانت فى نهاية الأحداث بعد ظهور "داليا مصطفى" فى شخصية سلمى وبشكل قريب من الفتاة التى ظهرت لهادى فى الحلقة الأولى على الشاطئ وقدمتها "يسرا اللوزى" وكان حينها "داليا مصطفى" تقديم شخصية مريم زوجته وهذا ما زاد من حيرة المشاهدين وجعلتهم أمام لعز جديد من الغاز المسلسل مما خلق لديهم حالة من الشغف والفضول بشكل كبير وهذا ما ظهر خلال العديد من التعليقات على صفحة المسلسل.

ويعد مسلسل "قمر هادى" التعاون الثالث الذى يجمع هانى سلامة برؤوف عبد العزيز، بعدما تعاونا سويا فى مسلسلى "فوق السحاب" و"طاقة نور".

المسلسل تأليف إسلام حافظ،إخراج رؤوف عبد العزيز وإنتاج سينرجى، بطولة هانى سلامة وداليا مصطفى ويسرا اللوزى ومحسن محيى الدين ونورهان ومريم حسن وهادى الجيار وحمزة العيلى وهاجر عفيفى وآية سماحة وهايدى رفعت وكريم سرور، وآخرون.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر