شاهد.. أشهر مشاهد جسدت فرحة الاحتفال بالعيد فى السينما

يحتفل جميع المصريين بحلول عيد الفطر المبارك وتعتبر فرحة العيد من الأشياء التلقائية الجميلة التى يشعر بها المصريون عند حلول هذه المناسبة، ونجد أن الشعب المصرى له طقوسه الخاصة وعاداته وتقاليده فى عيد الفطر المبارك مثل "صنع كعك العيد وتناوله، شراء الرنجة والفسيخ وتناولهم، تشغيل أغانى العيد، الخروج فى الحدائق والمتنزهات العامة فى الهواء الطلق وشراء وارتداء ثوب العيد الجديد... إلى آخره"، وفيما يختص بالصعيد الفنى فنجد أن هناك بعض أفلام السينما المصرية التى جسدت فرحة العيد التى سنرصدها لكم على النحو التالى احتفالاً بهذه المناسبة..

1 – فيلم عسل أسود 2010

بطولة كل من أحمد حلمى، إدوارد، انعام سالوسة، إيمى سمير غانم، طارق الأمير، تأليف مؤمن أحمد داوود، إخراج خالد مرعى، يعتبر هذا الفيلم بمثابة الفيلم الشامل الذى يعبر عن حال وعادات وتقاليد المصريين فى المناسبات، حيث شملت مشاهد الفيلم مشاهد شهر رمضان وموائد الرحمن مروراً بعيد الفطر المبارك عند صنع وتناول كعك العيد المصرى، وتناول الرنجة والفسيخ أيضا وتبادل العيدية الورقية، ليذكر فيلم "عسل أسود" جميع مشاهديه بإلزامية الانتماء إلى العادات والتقاليد المصرية. 

2 – فيلم تيمور وشفيقة 2007

بطولة كل من أحمد السقا، منى زكى، رجاء الجداوى، هالة فاخر، قصة أحمد السقا، سيناريو وحوار تامر حبيب، إخراج خالد مرعى، تأتى فرحة العيد بالفيلم من خلال عدة مشاهد بالفيلم تأتى أكثر من مرة، حيث يدور الفيلم حول قصة حب أسطورية بين "تيمور"، و"شفيقة"، التى يوافق يوم ميلادها بيوم عيد الفطر من كل عام، ليحضر لها حبيبها هدية يوم ميلادها ويتناولون كعك العيد سوياً، ويجسد هذا الفيلم فرحة عيد الفطر.

3 – فيلم أعز الحبايب 1961

بطولة كل من شكرى سرحان، سعاد حسنى، أمينة رزق، زكى رستم، نور الدمرداش، شريفة ماهر، تأليف هنرى بركات، إخراج يوسف معلوف، يأتى فى المشاهد الأولى بالفيلم احتفال الأب والأم بالعيد مع أبنائهم عند شراء الأب ملابس جديدة لأولادهم وإعطائهم العيدية الورقية الجديدة، وارتداء الأطفال للملابس الجديدة والخروج للتنزه بالمراجيح وهكذا، ليجسد فيلم أعز الحبايب حياة الأسرة المصرية البسيطة وتضحيات الأم.

4 - فيلم حياة أو موت 1954

بطولة كل من عماد حمدى، مديحة يسرى، يوسف وهبى، حسين رياض، ضحى أمير، تأليف وإخراج كمال الشيخ، يدور هذا الفيلم فى أولى مشاهده عن أب فقير يريد أن يشترى فستان العيد لابنته "سميرة"، وتأتى مظاهر الاحتفال بالعيد فى الفيلم، ولكن الأب يقترض المال من أجل ذلك وتشب بينه وبين زوجته خلافات لتترك له البيت وتمكث لدى أهلها وتترك الأب والابنة بمفردهم ثم يصاحب الأب المرض ويرسل ابنته لشراء الدواء اللازم لعلاجه ولكنه يختلط بالسم، وتتوالى الأحداث حتى يتم إنقاذ الأب ورجوع الزوجة إلى منزله ويعيشون الثلاثة سعداء الأب والأم والابنة.