فى ذكرى ميلاد حسين صدقى.. أشهر أدوار الرومانسية لفتى الشاشة الأول

حسين صدقى حسين صدقى
 
نشوى طارق رضوان

تحل اليوم ذكرى ميلاد الممثل الراحل حسين صدقى، الذى اشتهر فى ثلاثينيات وأربعينات القرن الماضى بأنه فتى الشاشة الأول بسبب وسامته وأدواره الرومانسية الرائعة مع أجمل الفنانات، لذلك إحياءً لذكرى ميلاده ولتقدير مشواره الفنى سنرصد لكم بالتفاصيل أشهر أدواره الرومانسية مع إعطاء نبذة عن حياته على النحو التالى..

 

1 – فيلم العزيمة 1939

بطولة كل من حسين صدقى، فاطمة رشدى، أنور وجدى، زكى رستم، عباس فارس، قصة وسيناريو كمال سليم، حوار بديع خيرى، إخراج كمال سليم، جسد الممثل الراحل حسين صدقى فى هذا الفيلم دور "محمد" الذى يحب فاطمة حباً شديداً ولكن يقف أمام حبهما العديد من العقبات التى تسبب اضطراب لقصة حبهما ولكن بالعزيمة والرادة يتغلبون على المصاعب ويتزوجون ويعيشون حياة هانئة، اشتهر حسين صدقى بعد هذا الفيلم بين الجمهور لوسامته وأدائه الرومانسى فى المشاهد وترك بصمة لدى الجمهور.

 

2 – فيلم ثمن السعادة 1939

بطولة كل من حسين صدقى، فاطمة رشدى، زينات صدقى، حسن فايق، فردوس محمد، قصة وسيناريو وحوار وإخراج ألفيزى أورفانلى، جسد الممثل حسين صدقى فى هذا الفيلم دور أحد الشباب المستهترين الذى يقع فى حب فتاة بريئة ويتزوجها بالنهاية، واستطاع جذب انتباه الجمهور من خلال حواره وكلماته الرومانسية بهذا الفيلم.

 

3 - فيلم قلبى يهواك 1955

بطولة كل من حسين صدقى، صباح، سميحة أيوب، نور الدمرداش، إنتاج وقصة وسيناريو وإخراج حسين صدقى، جسد الممثل حسين صدقى دور "أحمد" الذى يحب "سعاد هانم" بعد مروره بتجربة طلاق غير مرضية، ويقف امام أحمد وسعاد طليقته وشاب يتزوجها رغم عنها فيضطر أحمد إلى الرجوع إلى طليقته السابقة ثم تخونه طليقته مع زوج سعاد ليتوفوا فى النهاية، ويتزوج أحمد من سعاد ويعيشون سعداء.

 

4 – فيلم شاطئ الغرام 1950

بطولة كل من حسين صدقى، ليلى مراد، محسن سرحان، منى، تحية كاريوكا، قصة على الزرقانى، يوسف عيسى، هنرى بركات، إخراج هنرى بركات، لعب حسين صدقى دور "عادل" الشاب المستهتر الذى لديه العديد من العلاقات النسائية إلى أن يقع فى حب "ليلى" التى يقابلها صدفة على شاطئ مرسى مطروح ويتزوجان، ثم يطاردهما العديد من المشاكل بسبب علاقات عادل السابقة والشاب الذى يريد الزواج من ليلى سابقاً، ولكن عادل وليلى يتغلبون على العقبات ويفوز حبهما ويعيشون معاً فى النهاية.

5 – فيلم طريق الشوق 1950

بطولة كل من حسين صدقى، الممثلة التونسية حسيبة رشدى، لولا صدقى، شكوكو، قصة وسيناريو وحوار محمد كامل حسن، حسين صدقى، إخراج حسين صدقى، جسد دور ضابط شرطة المتزوج من ابنة عمه التى تعانى من اضطراب نفسى ومرض الجنون، ولكنه يقع فى حب فتاة أخرى وتتوالى الأحداث ليتزوج من الفتاة التى يحبها فى النهاية.

 

6 – فيلم الحبيب المجهول 1955

بطولة كل من حسين صدقى، ليلى مراد، كمال الشناوى، سراج منير، قصة عبد الرحمن الشريف، حوار إبراهيم الوردانى، إخراج حسن الصيفى، جسد حسين صدقى دور الدكتور "حسين" الذى تحبه "ليلى" المريضة بالقلب ولكنه يعتقد أنها تحب صديقه، ثم يجرى حسين لليلى العملية وتشفى من مرضها لتصرح لحسين بحبها ويتزوجان فى النهاية.

 
 
7 – فيلم ليلى 1942

بطولة كل من حسين صدقى، ليلى مراد، زوزو شكيب، بشارة واكيم، فردوس محمد، قصة وسيناريو وحوار وإخراج توجو مزراحى، مقتبس عن فيلم غادة الكاميليا، حيث لعب حسين صدقى دور "فريد" الذى يحب "ليلى" المطربة المشهورة إلا أنها لا تحبه بالمثل ولكنها تمرض وتتوفى ليلى فى النهاية.

 

8 – فيلم العريس الخامس 1942

بطولة كل من حسين صدقى، آسيا داغر، عباس فارس، محن سرحان، بشارة واكيم، قصة وإخراج أحمد جلال، جسد دور "أحمد" الشاب الفقير الذى يقع فى حب فتاة فقيرة تعمل خادمة ولكنه يكتشف أنها أرملة ثرية وقامت بهذا الدور لكى تختبر مشاعره تجاهها هل يحبها بسبب ثرائها أم لا، وتكتشف بالمصادفة أنه يفعل ذلك أيضاً وأنه شاب ثرى ويبحث عن فتاة تحبه لشخصه ويتزوجان فى النهاية. 

 

9 – فيلم شهرزاد 1946

بطولة كل من حسين صدقى، إلهام حسين، سامية جمال، منسى فهمى، قصة فؤاد الجزايرلى، حوار يوسف جوهر، إخراج فؤاد الجزايرلى، يعتبر هذا الفيلم من الأفلام النادرة من قصص وعجائب ألف ليلة وليلة، حيث جسد حسين صدقى دور "شهريار" الذى يحب "شهرزاد" جارية السلطان التى تروى له القصص لكى يعتق رقابها من سيف السياف.

 
 

يذكر أن الممثل الراحل حسين صدقى ولد فى 9 يوليو 1917 فى حى الحلمية بالقاهرة، حصل على دبلوم التمثيل وانضم للوسط الفنى بسبب وسامته وشخصيته الجذابة ولباقته فى الحديث التى جذبت إليه المنتجين والمخرجين، ومثل العديد من الأفلام القيمة ليصبح رصيده السينمائى 32 فيلما، ثم تزوج من فاطمة المغربى ولديه العديد من الأولاد، واستمر فى عطائه الفنى، إلى أن ألبسه المرض ليوصى أولاده بحرق أفلامه بعد وفاته رغم أنها كانت هادفة وراقية إلا أنه كان يريد التقرب لله، وكان له علاقة وطيدة بالشيخ عبد الحليم محمود الذى لقنه الشهادة قبل وفاته وصلى عليه بعد أن توفى حسين صدقى فى 16 فبراير 1976، ليترك الممثل الراحل حسين صدقى جرحا بليغا فى نفوس محبيه.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر