تاريخ طويل من الاعتداءات الجنسية يتمتع بها المغنى العالمى R. Kelly، فبعد القبض عليه يوم الخميس الماضى، فى مدينة شيكاغو الأمريكية، وجهت إليه المحكمة العديد من التهم الجنسية التى بدأت منذ عام 1990.
ووفقا للخبير القانونى بريا سوبروا، فإن "أر كيلى"، ينتظر أحكام تصل لـ15 عاما بالسجن، فى حال إثبات التهم الموجهة إليه من قبل القاصرات الذين اتهموه بالتعدى الجنسى، واستخدامهم فى التصوير الإباحى.
وتمت تبرئة كيلى بتهم استغلال الأطفال فى المواد الإباحية عام 2008، بعد توجيه التهم اليه من قبل عائلات بعض الأطفال المتورطين فى الظهور ببعض المواد الإباحية، والتى فى حال إثباتها عليه تلك المرة سيواجه الحكم بالسجن لما يقارب الـ 15 عاما.
ومن المقرر نقل كيلى، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، استعدادا لمحاكمته فى تلك التهم التى وجهت إليه، بالإضافة إلى فتح قضايا اعتداء جنسى يعود تاريخها إلى أواخر عام 1990، ووُجهت إلى كيلى، فى الفترة الأخيرة، 10 تهم تتعلق بالإساءة الجنسية فى فبراير الماضى، والتى سوف يتم ضمها إلى قوائم التهم التى يواجهها، بحسب صحيفة فاريتى.
وتعتبر أكبر التهم الموجهة إلى كيلى، هى الاعتداء الجنسى الإجرامى المشدد، والتى تصنف جناية من الفئة العاشرة ويعاقب عليها القانون الأمريكى بالسجن من 6 أشهر إلى 30 عاما إذا تمت إدانة المتهم، بالإضافة إلى تهمة الإساءة الجنسية للضحية.