الكولومبى خاميس رودريجيز تحول من الإبهار الذى قدّمه فى ريال مدريد مع بداية الموسم إلى خيبة أمل تسببت فيها مشاكله الجسدية الأخيرة مع تواصل إصاباته وآخرها يوم الخميس الماضى فى تدريبات منتخب بلاده.
رودريجيز انتقل من ذلك اللاعب الذى حاول زيدان إعادته لعافيته وكان مهمًا فى إحدى مراحل الموسم التى واجه فيها مدرب الفريق الأبيض سلسلة من الإصابات التى ضربت الفريق وأجبرته على الدفع بخاميس الذى ردّ ردًا مثيرًا للحماس لكن إصاباته تزيد الشكوك بين الجماهير.
شهد موسم خاميس رودريجيز العديد من التقلبات العاطفية إذ بدأ الموسم مع مدريد بعد العودة من بايرن ميونيخ بعدما تدهورت علاقته بـ المدرب نيكو كوفاتش فبدأ فى مدريد من الصفر حيثُ كان - مثله مثل جاريث بيل - أحد اللاعبين الذين حاول النادى بيعهما لتقليل نفقات الصيف لكن لم يرحل أى منهما لقلة العروض.
فيما بعد، قرر الفرنسى زين الدين زيدان الاعتماد عليهما، وبدأ خاميس مشاركاته أمام بلد الوليد فى الجولة الثانية تاركًا مشاعر إيجابية، غاب عن مباراة فياريال للإصابة وظل فى مدريد خلال التوقف الدولى الأول فجاء شكر زيدان له فى صورة مشاركة أساسية خلال المباراتين التاليتين ضد ليفانتى وإشبيلية.
إلا أنه عانى فى بيزخوان بلقاء إشبيلية من ضربةٍ فى الفخذ ظل يُعانى منها حتى الأسابيع الأخيرة ولم يبدأ مجددًا إلا أمام مايوركا، بعد ذلك، لعب 11 دقيقة فى تركيا ضد جلطة سراى ولم يرتدى منذ ذلك الحين القميص الأبيض إذ غاب عن 3 مباريات لشعوره بانزعاجات ناتجة عن تلك الإصابة الغامضة فى إشبيلية.
الآن يواجه خاميس فترة من الغياب لم تُعرف مدتها بعد وستتوقف على نتائج الفحوصات التى ستُجرى فى مدريد خلال الأيام المقبلة فى موسمٍ تحول فيه اللاعب من الأمل إلى خيبة الأمل.