تفاصيل خلاف ميسى وبرشلونة.. وهل اقترب رحيله؟

ميسي ميسي
 
حسن السعدنى

يبدو أن قصة العلاقة بين ميسى وبرشلونة تلقت ضربة قاسية سبب شرخا لا يمكن التئامه بسهولة، بعدما كشفت وسائل إعلام عن تحرك الأندية الأوروبية لضم الأرجنتينى الصيف القادم، مع احتمال رحيله عن برشلونة، بسبب الأزمة بينه وبين المدير الرياضى إريك أبيدال.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن ليونيل ميسى غاضب من الأحداث الأخيرة فى النادى الكتالوني، وقد يغادر أسوار "كامب نو" فى نهاية الموسم، وهو ما أبرزته صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، نبأ غضب ميسى وإمكانية رحيله على غلافها الرئيسى.

EQDEBX4X0AEe8CY
تمسك بالأمل

في المقابل يؤمن عشاق برشلونة بأن يظل ليونيل ميسي نجم الفريق، وفيا للبارسا إلى حين اعتزاله كرة القدم، لكن هل بالفعل سيظل البرغوت في النادي الكتالوني إلى "الأبد" كما تحلم الإدارة؟

تقارير إعلامية عديدة نُشرت في الأيام الأخيرة بدأت تشكك فعليا بالمسلّمة المذكورة. إذن لا دخان بدون نار، خاصة إذا كان الدخان ينبعث من الدوري الإنجليزي.

​شرارة البداية

البداية كانت من مجلة "ذا أتلانتيك" التي كشفت أن مانشستر سيتي يخطط لصفقة هائلة، وذكرت أن إدارة تضغط من جميع الاتجاهات حتى تتحقق الصفقة، وبالطبع السقف المالي مفتوح إلى حدود الممكن وفق شروط قوانين اللعب النظيف.

ويسعى مان سيتي للظفر بنجم البارسا منذ زمن طويل. والصيف القادم قد يصبح الفرصة الأخيرة لفريق بيب جوارديولا لتحقيق هذا الحلم.

وسبق للمدير التنفيذي لمانشستر سيتي فيران سوريانو أن صرح في عام 2016 قائلا: "من الطبيعي جدا أن ينهي ميسي مسيرته الاحترافية مع برشلونة، لكن إذا ما اتصل بنا هاتفيا يوما، فسوف نرفع السماعة ونفتح الأبواب أمامه على الفور".

 

كان هذا قبل نحو 4 سنوات، اليوم لم يتغير المشهد كثيرا فلازال بقاء ميسي في برشلونة الأقرب إلى المنطق على الإطلاق.

5 عوامل

في المقابل لا شيء يظل على حاله وهناك من المتغيرات الكثير، عنوانها الأول الإسباني بيب جوارديولا، المدرب الذي وتحت قيادته تألق ليونيل بشدة وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين.

أما العامل الثاني الذي قد يقرب ميسي من الرحيل فمادي بحت، فالأجر الذي سيحصل عليه في الدوري الإنجليزي لا بد وأن يتجاوز أجره الحالي وبكثير.

العامل الثالث وهو الذي يستند عليه كثيرا المشككون في بقاء ميسي في "كامب نو"، قيام اللاعب بإدراج البند المتعلق بإمكانية رحيله الصيف المقبل بدون شرط جزائي، أليس ذلك سببا كافيا لإظهار سعيه للرحيل؟

أما العامل الرابع، فيتمثل في علاقة اللاعب بالسكرتير الفني لبرشلونة إيريك أبيدال. التي توترت مؤخرا.

حاليا يحتفظ أبيدال بمنصبه، وميسي كان يتمنى العكس.

العامل الخامس، يتجلى في وضعية برشلونة الحالية. فقد خرج الفريق أمس من مسابقة كأس إسبانيا، ليتبخر أول أحلام الموسم.

وعلى مستوى الليجا انزلق برشلونة إلى أيضا المركز الثاني خلف الغريم ريال مدريد رغم أسابيع من الصدارة.

وفي مسابقة دوري الأبطال، الأمر مختلف فبرشلونة على موعد مع نابولي الإيطالي في ثمن النهائي، لكن إصابة سواريز وعثمان ديمبلي قد تضعف من قوة الهجوم، وبالتالي تؤثر على فرصه في الحصول على الألقاب لسوء حظ ميسي.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر