الطلاق والاعتزال.. سر اللعنة الفنية التى أصابت نجمات أفلام العندليب

العندليب وآمال فريد العندليب وآمال فريد
 
زينب عبداللاه

هل كانت هناك لعنة أصابت بطلات أفلام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وتسببت فى عرقلة مشوار نجومية الكثيرات منهن بعد أن بدأن بدايات قوية؟

طرح هذا السؤال محرر مجلة نورا عام 1996 وكان يوقع موضوعاته بعنوان "الناقد المجهول"، وفى هذا العدد الصادر بتاريخ 15 فبراير، نشرت المجلة موضوعا تحت عنوان "رسالة بالفاكس إلى أمال فريد، كتبها المحرر بعد أن التقى صدفة بالفنانة الراحلة أمال فريد وهو يزور أحد أصدقائه فى المستشفى بعد فترة غياب طويلة ابتعدت خلالها عن الأضواء والعمل الفني.

وكتب المحرر يقول: "التقيت وأنا فى طريقى لزيارة صديقى بوجه حلو مألوف مطبوع فى لوحة الذاكرة، وجه لم يفقد جماله، هو فقط بهت على مر السنين".

وتابع:" من لا يعرفها فهى صديقة الأمس البعيد أمال فريد".

وتساءل الناقد المجهول:" لم اعتزلت وقد كان ينتظرها مستقبل كبير خاصة وقد ولدت بطلة بعد أن ظهرت فى فيلم من إنتاج وبطولة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وهو فيلم" موعد مع السعادة" إخراج الراحل عز الدين ذو الفقار"

وأشار المحرر إلى أن أمال فريد تقاسمت البطولة مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى فيلمين هما:" ليالى الحب، وبنات اليوم".

وتساءل: "هل أصابت امال فريد لعنة فنية قيل أنها لحقت بالعديد من بالعديد من الفنانات اللواتى قلن لعبد الحليم "أحبك" أمام الكاميرا، وهل دخلت إلى طريق مرصود لا خروج منه".

وأجاب محرر مجلة نورا عن السؤال الذى طرحه، قائلا:" وجدت ما يؤكد هذه الظنون فى أمثلة عديدة، فليلى ياسين الشهيرة بإيمان بطلة فيلم " أيام وليالى"، وقع الطلاق بينها وبين زوجها الأول فؤاد الأطرش، وتزوجت مهندساً ألمانياً بعد أن أشهر إسلامه، وسافرت معه إلى وطنه زوجة وأما لأكثر من ولد".

وتابع: "ولبنى عبدالعزيز بطلة الوسادة الخالية انفصلت عن منتجه ومكتشفها فنياً رمسيس نجيب وتزوجت من بعده دكتور إسماعيل برادة، وهاجرت معه إلى بلاد العم سام، ومنيرة سنبل ملكة جمال الإسكندرية وغريمه صباح فى فيلم شارع الحب تزوجت أحد أبناء أسرة البدراوى المعروفة واعتزلت".

وأضاف: "كاريمان إحدى بطلات أيام وليالى اعتزلت وتفرغت لرعاية ابنتها، أما فيلم فتى أحلامى الذى انتجه وأخرجه حلمى رفلة فضرب الرقم القياسى فى عدد المعتزلات الفاتنات، بطلته الأولى منى بدر أحبت طبياً لبنانياً هو أنطوان عقل وانتقلت لتعيش معه فى لبنان بعيداً عن الأضواء، واستردت اسمها الأصلى مارى حداد، والبطلة الثانية سهام، ظل فيلمها الأول هو الأخير".

واختتم المحرر مقاله قائلا:" لقد قيل يوم اعتزلت أمال أنها سافرت إلى الاتحاد السوفيتى مع زوجها وقيل أنها تحولت إلى سيدة أعمال، والواقع أنها اليوم فى القاهرة تسهر على زوج مريض بحنان بالغ"

 ودعا الناقد المجهول الفنانة أمال فريد للعودة للفن، مؤكدا أنها لازالت تحتفظ بصورتها الجميلة حتى وإن بهتت بعض الشىء، ولكن امال فريد لم تعد حتى رحلت عن عالمنا فى 19 يونيو من عام 2018.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر