قال الفنان أحمد حلمى: أؤمن دائما بأنه طالما صحتى وأسرتى وعائلتى بخير فلا أخشى من شىء، وهذا المبدأ كان معى وقت كورونا، ولكنى فى فترة كورونا اكتشفت البيت وأولادى، ولم أخش الفيروس، ولكنى كنت خائفا على أولادى، كما أننى خلال تلك الفترة وضعت خططا كثيرة، وكنت أنوى إنهاء قراءة الكثير من الكتب، كما كنت أنوى أن أقوم برسم الكثير من اللوحات، ولكنى فى الحقيقة خلال تلك الفترة لم أتحرك من على الأريكة، ناظرا لسقف البيت أو إلى التليفزيون.
وأضاف الفنان أحمد حلمى، خلال لقائه ببرنامج صاحبة السعادة، الذى تقدمه الفنانة إسعاد يونس، والذى يذاع على قناة DMC، لم أكتشف اكتشافات كثيرة فى منى زوجتى؛ لأننا خلال حياتنا الطبيعة قليلين الخروج ومعتادين على المكوث فى المنزل سويا، ولكنى اكتشفت خلال تلك الفترة أطفالى وشقاوتهم، ورأيت نفسى فيهم، وأيقنت أن التربية صعبة جدا، وأشفقت على أهلى، لأننى كنت شقى مثلهم بل وأكثر بكثير.
وعن بداية تعرّفه على زوجته الفنانة منى زكى قال: كنت فى بداية مشوارى الفنى وكنت فى مجال الديكور وكنت أقدم برنامجا للأطفال، وكنت معجبا بها كممثلة دون أى مشاعر أخرى، وأتذكر أن أحد أصدقائى قال لو فى إحدى المرات ستتزوج منى زكى، وأكد لى أن ذلك سيحدث، وأنا لا أكترث لكلامه نهائيا، وفى يوم من الأيام اتصل بى المنتج محمد فوزى، وطلب مقابلتى، فذهبت إليه بعد إنهاء تصوير برنامجى، وكان حينها مظهرى غير مرتب، وأعتقد أن رائحتى كانت كريهة، وعندما دخلت لمكتبه تفاجأت بوجود منى زكى وحينها توترت ولم أتمالك نفسى، وكان كل همى ألا تصل رائحتى إليها.
واسترسل حلمى: كانت جلسة عمل عن مسرحية جديدة، وفى نهاية الجلسة اتفق على أنه ستكون هناك مكالمة أخرى لموعد آخر، ونزلت من مكتبه وأنا متيقن من أنهم لم يحدثونى مرة أخرى، ولكنى تفاجأت بمكالمة بعد يومين، وطلب محمد فوزى مقابلتى، وبعد جلسة العمل نزلت من عنده أنا ومنى سويا، وأخذت رقم تليفونها، وعند وصولى للمنزل بدأت الاتصال بها للاطمئنان عليها فلم تُجِب، ثم اتصلت على هاتف منزلها فردت على، وقالت إنها فقدت هاتفها المحمول فأخذت التفاصيل منها، وذهبت أبحث عنه، وبالفعل وجدته، وأبلغتها على الفور، وهنا فرحت جدا، وبعد هذا الموقف أصبحنا صديقين.
