السينما الصينية تستمر فى تصدر شباك التذاكر على حساب الأمريكية

Leap Leap
 
شيماء عبد المنعم

أثبت سوق إيرادات السينما الصينية أنه قادر على المنافسة، بل والتصدر أيضا، بعد تخطيه السينما الأمريكية وهذا كان بمثابة مفاجأة صدمت لصناع السينما فى العالم، وعلى الرغم من أن الصين موطن نشأة فيروس كورونا وتفشيه فى العالم إلا أن صناعة السينما بها تعافت فى وقت أقل من باقى المنافسين، ومن بينهم المنافس الأول فى صناعة السينما وهى أمريكا، حيث إن انتشار جائحة الكورونا فى الولايات لم تكن فى صالح صناعة السينما؛ فارتفاع حالات الإصابة تسبب فى عدم إعادة فتح دور العرض فى الولايات الرئيسة مثل نيويورك ولوس أنجلوس، وهو ما أثر على إيرادات الأفلام التى تُطرح فى دور العرض الأمريكية، من بينها فيلم "تينيت" لكريستوفر نولان، الذى كان يضع الصناع الكثير من الأمل عليه، لكن جاءت إيراداته مخيبة للآمال.

 وفى حين أن إيرادات الأفلام التى تُعرض فى الصين مرضية، لكن جعلتها متصدرة، والدليل على ذلك إيرادات الفيلم الصينى Leap والذى حقق 8.2 مليون دولار فى يوم الافتتاح نهاية الأسبوع الماضى، وتصدر شباك التذاكر بفارق ضئيل عن إيرادات فيلم "مولان" من ديزنى يوم افتتاحه فى وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لـMaoyan.

وكلا الفيلمين تشارك فى بطولته الممثلة السنغافورية المولودة فى الصين جونج لى، والتى تلعب دور ساحرة قوية فى فيلم "مولان" والمدرب الرئيسى لفريق الكرة الطائرة الصينى لانج بينج فى فيلم "Leap".

"مولان" حقق 8.1 مليون دولار فى عرضه الافتتاحى، وحقق فيلم "Tenet" لورنر براذرز 8.9 مليون دولار فى أول عرض له فى 4 سبتمبر، ومن ناحية أخرى، حصدت ملحمة الحرب "The Eight Hundred" 21 مليون دولار فى الافتتاح بـ21 أغسطس.

ورغم تلك الإيرادات يجب ذكر أن الصين تستمر فى التوسع بالتزامن مع العرض الأول لفيلم Leap عطلة نهاية الأسبوع الماضى سُمح فيها لدور السينما ببيع 75٪ من التذاكر المتاحة بدلاً من 50٪.

وافتتح فيلم Leap أيضًا فى الولايات المتحدة من خلال عدد محدود من دور العرض، وهى 80 دور عرض فى بوسطن وشيكاغو ودنفر وهيوستن وإيرفين ومدن رئيسية أخرى، وفى العادة لم تكتسب الأفلام الصينية الكثير من الاهتمام فى الولايات المتحدة، حتى فى الأوقات التى لا توجد فيها جائحة.

ويظل شباك التذاكر فى الولايات المتحدة ضئيلًا مع استمرار جائحة الفيروس التاجى فى تدمير هناك، وخاصة مع ارتفاع عدد الحالات إلى 7 ملايين.

الغريب هنا أن البعض صناع السينما فى حد ذاتهم يرفضون إعادة فتح دور العرض الأمريكية، حيث يقول بعض المخرجين إنهم لا يستطيعون تشجيع الجماهير على العودة إلى دور السينما على الرغم تنفيذ بروتوكولات السلامة التى يتم تنفيذها أثناء الوباء.

فجائحة كورونا جعلت بعض صانعى أفلام هوليود يوجهون نداءً فى الوسط: "من فضلك لا تعرض فيلمى فى دور العرض الآن." فقبل ظهور فيروس كورونا الجديد، كان الظهور على الشاشة الكبيرة حلم لأى مخرج أو منتج أو نجم.

وفى الأيام الأخيرة، قيل إن المنتج جوردان بيل لعب دورًا بارزًا فى قرار تأجيل إطلاق فيلم ‪Candyman من 23 أكتوبر إلى العام المقبل، خوفًا من تشجيع الجمهور على التجمع فى سينما داخلية مغلقة، حسبما ذكرت مصادر لـ‪THR

وتعتبر سلامة جمهور السينما موضوعًا حساسًّا، حيث تحاول الصناعة التعافى من الإغلاق حيث ينفق مالكو دور العرض، الذين يعملون بقدرة منخفضة بشكل كبير من أجل تعزيز التباعد الاجتماعى، عشرات الملايين من الدولارات على الإجراءات الصحية مثل أنظمة التهوية ومع ذلك، كما هو الحال بين عامة الناس، ينقسم الرأى داخل المجتمع الإبداعى بين إعادة الفتح واستمرار الإغلاق.

على جانب آخر أكدت مصادر مطلعة حسب موقع  ‪hollywoodreporterأن قرار تأجيل ‪Candyman تم اتخاذه بشكل مباشر من قبل  ‪MGM و‪Universal، ويقول أحد كبار التنفيذيين فى الاستوديو: "المزيد والمزيد من صانعى الأفلام يجرون هذه المحادثات فهناك الكثير من الالتباس.. آمل أن نكون فى مكان أفضل فى نوفمبر وديسمبر"، فى حين أظهر استطلاع أجرته مجموعة الأبحاث الوطنية فى منتصف سبتمبر أن ما يقرب من نصف رواد السينما ظلوا متوترين بشأن عودة فتح دور العرض.

ومن جانبها قالت شركة الإنتاج ‪Monkeypaw، فى تصريح لـ‪THR، إن صانعى فيلم ‪Candyman يريدون بشدة إصدارًا سينمائيا للفيلم، وهذا هو سبب تأجيله إلى عام 2021، فتجربة الجمهور الجماعى أمر بالغ الأهمية بالنسبة لـ‪Candyman، وفى الوقت الحالى، هذا غير متاح للجميع؛ بسبب قيود السعة ودور العرض المغلقة، وانتهت الشركة تصريحها بـ"نحن ببساطة ننتظر الوقت الذى يمكن لجميع عشاق الرعب الاستمتاع بهذه التجربة".

 
افلام السينما الصينية (1)
أفلام السينما الصينية

افلام السينما الصينية (2)
أفلام السينما الصينية

افلام السينما الصينية (3)
أفلام السينما الصينية

افلام السينما الصينية (4)
افلام السينما الصينية

افلام السينما الصينية (5)
افلام السينما الصينية

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر