صلاح عبد الله: أنا زملكاوى ومش إسكندرانى ومعرفش مين ورا لقب «الخروج عن النص»

صلاح عبد الله صلاح عبد الله
 
بهاء نبيل - شيماء منصور
حل الفنان صلاح عبد الله ضيفا على تليفزيون اليوم السابع مع الإعلامية حور محمد، وذلك عقب ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ36، والتى تحمل اسم الفنان عزت العلايلى، ويرأسها الأمير أباظة.
 
وقال الفنان صلاح عبد الله: أنا سعيد بتكريمى خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى، فأى فنان يشعر بأن الجمهور يتابع أعماله ويحبه يشعر بالفخر، ولكننى طيلة حياتى لم تكن لى اهتمامات بالمهرجانات، كنت أحيانا أحضر تكريمات بعض زملائى. 
 
 
 
 
وأضاف الفنان صلاح عبد الله، أتذكر فى إحدى المرات التى حصلت فيها على جوائز وكانت جائزة من جمعية الفيلم، أجبرنى الأستاذ داود عبدالسيد للذهاب لاستلامها وحصلت كذلك على جوائز من الإسكندرية من قبل، وسبب موافقتى على تكريمى بمهرجان الإسكندرية برغم بعدى عن المهرجانات؛ لأن رئيس المهرجان الأمير أباظة تواصل معى قبل المهرجان بوقت كاف، وفى الحقيقة فى البداية كنت قلقا؛ بسبب فيروس كورونا وبسبب الطقس فى الإسكندرية والمطر، ولكنه فى الحقيقة أصر على دعوته، بالإضافة إلى الكتاب الذى كتبه زين العابدين خيرى عنى، ومحاولة المخرج عمر عبد العزيز إقناعى، كل هذه الأسباب أرغمتنى على المجىء لمهرجان الإسكندرية السينمائى. 
 
وتابع الفنان صلاح عبد الله، مدينة الإسكندرية لها ذكريات عظيمة معى، منها ذكريات صعبة وذكريات حزينة، ولكن كل هذه الذكريات هى التى شكلت شخصية صلاح عبد الله، وكثير من الناس يتخيلون أننى فى الأصل إسكندرانى، ولكن فى الحقيقة أنا بولاقى أبا عن جد، فارتباطى بالإسكندرية لها قصة كبيرة، من الممكن أن أحكيها فى يوم من الأيام، ولكننى أستطيع أن ألخصها فى جملتين هما: "ورجعتلك ودموع أمى فى عنيا خوف من حسنك عليا خوف من الماضى اللى كان وياكى يا إسكندرية".
 
وعن العبارة التى قالها عن نفسه وهى "لو عايزين تعرفوا الطيبة بصوا فى وشى"، قال عندما قلت تلك الجملة الأشرار استلمونى وأنا كنت أمزح بها عندما وجدتهم محتارين ما هو التعبير الأمثل للطيبة، وهل الطيبة هى السلبية أم أنها الموافقة على أو شىء أم أنها عدم المشاركة فى الرأى، فكنت أريد أن أنهى هذا الجدل فقلت تلك الجملة، ولكن فى الحقيقة انتابنى شعور بتأنيب الضمير؛ لأنه لا يشكر فى نفسه سوى الشيطان، والطيبة هى نعمة كبيرة من الله، وأنا حاليا بعد كل هذا العمر لا أخجل أن أقول أننى بالفعل طيب، طيب بمعنى أن لو هناك شخص أذانى لا أكرهه، ولكننى أتلاشاه، وببدأ ألتمس له الأعذار، وهذه نعمة قد أنعم الله على بها.

وعن السوشيال ميديا قال، هناك الكثير من الناس يمشون فى السوشيال ميديا على مبدأ خالف تُعرف فهؤلاء تجدهم يخوضون فى الأعراض ويشوهون الصور، ويتكلمون باسم الغلابة، كل ذلك كى يحصل على أكبر عدد من التعليقات، ويصبح تريند، وهؤلاء أطلق عليهم "فرسان المحاميل".

 وعن اللقب الذى لُقب به "الخروج عن النص" قال: لا أعرف من لقبنى به، وأعتقد أنها الصحافة، فمنهم من كان يهاجم هذا الأمر ومنهم من كان يعتبره أمرا حميدا، فالخروج عن النص إما أن يكون حميدا أو ليس حميدا، وأعتقد أن خروجى عن النص كان حميدا بمعنى أننى لم أقم بأذية الموقف الدرامى.

وكشف الفنان صلاح عبد الله، خلال اللقاء، أنه تعلم قيادة السيارات بصعوبة، وقال: "مصر كلها علمتنى السواقة وفشلت"، وفى النهاية ذهبت لمدرسة تعليم القيادة وأنا كنت متأكد أنى لم أكن فى يوم سائق جيد وبالفعل قمت بعمل أكثر من حادثة، ولكن معظمها أنا من أؤذَى فيها، وحاول وائل عبد الله أن يعلمنى القيادة على سيارته، واعترضت فى البداية لأن سيارته مرسيدس، ولكنه أصر، وبعد جزء من الوقت سألته، هل أستطيع التدخين؟ فقال لى طبعا، فتركت الدريكسيون لأشعل السيجارة، وكنت سأقوم بحادثة.

وأضاف الفنان صلاح عبد الله، أنا زملكاوى أبا عن جد، وبيننا حالة عشق، ولكننى ضد التعصب فى الكره الذى يحدث بسببه تجاوز، فالكرة لا بد أن يكون بها روح دون تجريح، وأنا واضح وصريح، أنا زملكاوى، ولو الأهلى يلعب مع فرقة غير مصرية سأشجع الأهلى بالطبع من كل قلبى لأننا مصريين فى النهاية.

وعن جديده قال، باقى عدة مشاهد قليلة فى مسلسل هجمة مرتدة مع أحمد عز؛ لأننى كنت قد انتهيت من معظم مشاهدى قبل فترة كورونا، وأشارك أيضا فى مسلسلين خارج السباق الرمضانى.

 وأضاف شاركت فى العديد من الأعمال مع أحمد عز، فأنا وعز بيننا كيميا، ولكننا بعدنا فترة عن العمل سويا، فكل نجم من حقه التغير، وهو من حقه أن يغير، كما أننى قدمت العديد من الأعمال بعيدا عنه.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر