اسماعيلية رايح جاي.. قصة فيلم غي تاريخ السينما المصرية

فيلم اسماعيلية رايح جاي فيلم اسماعيلية رايح جاي
 

يحتفل النجم محمد هنيدي بعيد ميلاده يوم 1 فبراير من كل عام، ليستقبل عام جديد في حياته، وفي الوقت نفسه يتابع إيرادات فيلمه الجديد "نبيل الجميل اخصائي تجميل" الذي يعرض حاليا في دور السينما.

يعد هنيدي أحد أبرز نجوم جيله، وكان للنجاح المتعاقب لفيلميه "اسماعيلية رايح جاي" مع محمد فؤاد" و"صعيدي في الجامعة الأمريكية رفقة منى زكي وأحمد السقا، الفضل في اتاحة المنتجين بالتسعينيات من القرن الماضي الفرصة أمام نجوم شباب ليظهروا في بطولات مطلقة على شاشة السينما.

صدر فيلم "إسماعيلية رايح جاي" عام 1997 من بطولة محمد هنيدي ومحمد فؤاد وحنان ترك وخالد النبوي، وكانت الحبكة الأساسية للفيلم تدور حول "إبراهيم" الذي يجسد دوره محمد فؤاد ورغبته في أن يصبح مطربا شهيرا، لكن أداء محمد هنيدي اللافت للنظر بخفة ظل وقتها، جعلته أحد أبرز عوامل نجاح الفيلم، رغم أنه لم تكن هناك أي توقعات بنجاح العمل السينمائي وقت صدوره وكان يعرض على نطاق محدود فقط في دور السينما.

نجم العمل محمد هنيدي قال في تصريحات إعلامية بعد النجاح الكبير للفيلم إنه لم يكن يصدق نفسه من اصطفاف الجمهور أمام شباك التذاكر، رغم أنه في الأساس لم يكن يعول عليه كثيرا.


 

صعيدي في الجامعة الأمريكية
 

وواصل محمد هنيدي النجاح عقب ذلك في العام التالي بفيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998 مع منى زكي وأحمد السقا وطارق لطفي وغادة عادل، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا، ثبتت أقدام النجوم الجديد في السينما المصرية، ومازال عشاق الفيلم حتى الآن يعقدون الأمال على وجود جزء ثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر