مهرجان المسرح العربي يعدل شروط المشاركة في مسابقاته المسرحية

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله
 
كتب : جمال عبد الناصر
حدث وعدل مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح في شروط المشاركة بمهرجان المسرح العربي في مسابقة العروض المسرحية ومسابقة البحث العلمي ومسابقة التأليف المسرحي، وجاءت التحديثات بناء على تقييمات أجرتها الهيئة على عمل المهرجان والمسابقات في الدورات السابقة، معززة باستشارات واقتراحات مجلس الأمناء في اجتماعه الأخير الذي عقد في إطار الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي ببغداد.
 
وجاءت التحديثات والتعديلات كالآتي : يحتفظ المهرجان بمسارين للعروض وهي : العروض المتنافسة في جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي، والثاني العروض المسرحية المستضافة، وقررت الهيئة فتح الباب أمام العروض التي قامت على معالجات عربية لنصوص غير عربية للمشاركة في التنافس في جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وإلغاء شرط تاريخ الإنتاج، مع الإبقاء على شرط عدم قبول عروض سبق أن تقدمت للمشاركة في نسخ المهرجان السابقة إلا في حالة أنه قد تمت إعادة إنتاجها بعد ذلك التقديم.
 
وفيما يتعلق بمسابقات البحث العلمي وتأليف النص المسرحي، تم بحث تطوير آلية عمل المسابقات الثلاث (التأليف للكبار والتأليف للأطفال والبحث العلمي) من النواحي (الزمنية والمضمون والشروط)، وعليه، تقرر أن تنظم «الهيئة» مسابقة واحدة في كل عام، بالتداول للسنوات 2024 – 2026، فستنظم مسابقة البحث العلمي المسرحي في سنة 2024، إضافة لإلغاء شرط العمر للمتنافسين لتصبح مفتوحة لكل الأعمار، وستعلن الهيئة العربية للمسرح قريباً، شروط ومحور البحث ومواعيد المسابقة، وستنظم الهيئة مسابقة تأليف النص الموجه للطفل من سن 3 وحتى 18 سنة في سنة 2025، أما مسابقة تأليف النص الموجه للكبار (+18) ففي سنة 2026، وستعلن الهيئة في وقت لاحق من هذا العام شروط ومواعيد المسابقتين.
 
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله : نسعى في كل عام إلى مراجعة عملنا، والمقدمات والآليات والنتائج، ووقفنا في كل عام أمام الجوانب التي تحتاج لانتباه وتغيير وتطوير؛ ولذا، فإننا من باب توسيع الفرص وفتح المجال أمام المبدعين فقد حررنا مسابقة البحث العلمي من إسار العمر، لتصبح المشاركة فيها متاحة لكل الأجيال، كما أننا قد فتحنا الباب أمام العروض العربية المسرحية التي تتأسس على معالجة نصوص غير عربية للتنافس في جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً في دوراتها السابقة، وكذلك فتحنا الباب للعروض المسرحية المستمرة بغض النظر عن تاريخ إنتاجها.
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر