أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن إنشاء محطة الضبعة هو المشروع النووى الأول فى المنطقة ويساعد على إكساب الخبرة لمصر، مشيرا إلى أن إنشاء جهاز لمتابعة مشروعات تنفيذ المحطات النووية فى مصر يوطن الخبرة والتكنولوجية النووية فى بلدنا ويحولها بيت خبرة لكل دول المنطقة.
وأضاف الدكتور أيمن حمزة، فى مداخلة ببرنامج "صباح أون" على قناة ON Live، أن عقود إنشاء المحطات النووية بين مصر وروسيا يوجد بها اشتراط واهتمام بتنمية التصنيع المحلى المصرى، مفيدا بأن الخطوة الأولى من تنفيذ المفاعلات ستصل نسبة المشاركة المحلية فيها إلى 25%، فضلا عن تدريب الكوادر المصرية فى روسيا وإنشاء مدرسة الضبعة الفنية للشئون النووية مما يساهم فى توطين التكنولوجيا النووية فى مصر.
وكان قد أكد يورى باريسوف، نائب رئيس الاتحاد المهنى الروسى لعمال الطاقة النووية والصناعية، أن مشروع الضبعة لإنشاء أول محطة نووية مصرية للأغراض السلمية مجدى اقتصاديا لمصر لأنه يضمن الأمان النووى ويوفر الطاقة النظيفة للبلاد.
وقال إن كل وحدة من الأربع وحدات الموجودة فى المحطة ستوفر 1500 فرصة عمل مباشرة، وكل فرصة ستوفر 13 فرصة عمل موازية فى المتوسط فى المجالات المعاونة لإنشاء المحطة مثل مجالات النقل وإنشاء مدينة متكاملة حول المحطة، بما يصل إلى 19500 فرصة للوحدة الواحدة بمجموع 78000 فرصة عمل للوحدات الأربع للمحطة.