رامى عياش: أكره التصنيف ولا أجامل فى الشغل.. وألبومى المقبل تحدٍ جديد

رامى عياش رامى عياش
 
حوار على الكشوطى

احتفل النجم اللبنانى رامى عياش، بتعاقده مع المنتج محسن جابر من خلال ألبومه الجديد، والذى سيرى النور فى أول تعاون يجمعهما، حيث أكد رامى خلال الاحتفال بالتعاقد أنه تعاون مع "جابر" دون أن ينظر إلى محتوى العقود، وذلك لأنه يعى جيدا أنه مع منتج له سمعته واسمه..

"عين" التقت عياش للحديث معه حول ألبومه الجديد وتعاقده مع شركة مزيكا، إضافة إلى مشاريعه الجديدة وحفلات فى مصر وخارجها وإلى نص الحوار..

رامى عياش (1)
 

المعروف عنك أنك تحب أن تكون حرا طليقا تنتج لنفسك دون التقييد بشركة إنتاج، فما الذى تغير وجعلك تتعاقد مع المنتج محسن جابر فى ألبومك الجديد؟

لم يتغير شيئا، كل ما فى الأمر هو أننى أحب الأغنيات "السنجل" أكثر من الألبومات، ووجدت المنتج محسن جابر يريد الأغنيات، التى عملت عليها لتطرح كأغانى منفردة ليضمها فى ألبوم كامل فوافقت وهذا كل ما فى الأمر.

مع من تعاونت فى ألبومك الجديد، وكم استغرق من الوقت لتنتهى منه؟

تعاونت مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين، إضافة إلى مشاركتى فى الألحان والكلمات والتوزيع أيضا، وعلى سبيل المثال ودون ترتيب أتعاون مع عزيز الشافعى وعمرو الشاذلى ومحمد شفيق وتوما ومحمد يحيى وجان مارى رياشى، والذى له الحصة الأكبر من الألبوم، والذى يضم 10 أغنيات حتى الآن، واستغرق العمل على الألبوم حوالى عامين ونصف وبذلنا فيه مجهودا كبيرا، وسعيد بالنتيجة التى ستخرج للنور قريبا.

وما الجديد الذى تقدمه فى الألبوم من حيث الألوان الموسيقية؟

أنا موسيقى ولا أطيق أن أقدم شيئا متشابها عما قدمته من قبل أو فى الألبوم الجديد، ومن المستحيلات أن أقدم شيئا يشبه الآخر، لذلك أعتبر الألبوم الجديد تحديا جديدا كسابقيه.

البعض يقوم بتسجيل بعض الموسيقى خارج الوطن العربى، فهل قمت بذلك فى الألبوم الجديد؟

منذ أن قدمت أغنية "حبيتك أنا"، وأنا أقوم بتسجيل بعض موسيقى أعمالى فى باريس، وفى ألبومى الجديد قمت بتسجيل بعض الوتريات والجيتارات، إضافة إلى التسجيل فى لبنان ومصر بالطبع.

ولماذا تلجأ إلى تسجيل الموسيقى خارج الوطن العربى؟

منذ فترة طويلة وأنا أعمل مع موسيقيين من فرنسا، خاصة إذا كانت الأغنية كلاسيكية أوبرالية، أما إذا كانت الأغنية شرقية فأقوم بتسجيلها مع بين مصر ولبنان وسوريا.

ألا ترى أن تقديم ألبومات فى ظل تسريب الأغنيات يعتبر مخاطرة خاصة أن الأغنيات المنفردة تنجح أكثر؟

أرى أن الموضوع رزق وأن هناك أغنية مثل تنجح قد نجاح ألبوم كامل، ومن الممكن أن تقدم ألبوم ولا ينجح مثل نجاح أغنية واحدة منفردة.

البعض يصفك بأنك مطرب صعب لتركيزك فى التفاصيل فما تعليقك على ذلك؟

أنا بالأساس موسيقى ولا أجامل فى عملى ولا أستطيع أن أغنى أغنية فقط، لأن المنتج معجب بها، وهذه هى مشاكلى مع شركات الإنتاج، فأنا لا أقبل أى تدخل لأنه لا يستطيع أحد أن يفرض على شىء من الممكن أن أخذ برأى المنتج من باب الاحترام لكن تفرض على شغل "ما فيك".

رامى عياش (2)

وما حقيقة أنك تصرف على أغنياتك حتى وإن كنت متعاقدا مع شركة إنتاج؟

طوال عمرى وأن أصرف على شغلى وأغنياتى، إذا شعرت أن الميزانية التى وضعتها شركة الإنتاج لا ترضى طموحى فى العمل، أضع من مالى الخاص لتخرج الأغنية أو عمل كما يجب أن تكون، لأننى تعلمت أن أكرم عملى، ولو الفنان أتكل على شركة الإنتاج فقط اعتبره فنانا تجاريا وليس فنانا كريما على عمله.

أعلنت عن شغفك لتقديم أغانى أطفال فهل تفكر فى الأمر بجدية؟

نعم لدى شغف كبير لتقديم ألبوم أطفال كامل والأمر ليس سهلا كما يعتقد البعض، فتقديم عمل للأطفال هو أصعب شىء فى الدنيا، لأنه ممنوع أن نقدم كلام يراه أهل الأطفال مبتذل، كما أنه يجب التدقيق جيدا فى نوعية الموسيقى المقدمة للطفل، لأنه أقل شىء نقدمه للأطفال هو أن نعلمهم موسيقى "حلوة" لذلك الأمر لابد أن يكون مدروس جيدا. 

هل ستكون هناك خطوات جديدة لتقديم ألبوم للأطفال؟

نعم تحمست للفكرة وإن شاء الله يكون ألبوم كامل والمنتج محسن جابر فى احتفالية الألبوم أبدى إعجابه بالفكرة لدرجة كبيرة.

تعودنا منك على جولة حفلات صيفية فهل ستقوم بها قبل طرح الألبوم؟

لدى مجموعة من الحفلات فى مصر بدار الأوبرا المصرية وبالجونة والقاهرة والإسكندرية، إلى جانب تلك الحفلات لدى جدول ممتلئ بحفلات الأفراح وهو أكثر ما يسعدنى، وهو أن المصريين يحبون أن الاحتفال بحفلات الزفاف معى وهو أمر مبهج بالنسبة لى لأنى أجد أن أغنياتى تلامس مشاعر فرحتهم.

القريب منك يجد أن لديك حس فكاهى قد لا يتمتع به الكثير من المطربين فلماذا لا تستغل ذلك فى عمل فنى كوميدى؟

كثير طلبوا منى هذا الأمر وأنا أحب الكوميديا "مفيش أحلى من الفرح ورسم البسمة على وجوه الناس"، والدليل أن من قدموا الكوميديا صاروا أهرامات فى عالم التمثيل، ومن المقرر أن أدخل مسلسلا جديدا لرمضان 2019 وهو مسلسل مصرى لبنانى.

لماذا تفضل أن تقول عن ألبوماتك أنها ألبومات عربية دون تصنيف لبنانى أو مصرى؟

أنا أكره التصنيف لأنى أرى أن المطرب الذى يغنى بلهجة غير لهجته هو دليل على تبادل الحب مع أهل هذه اللهجة، وعلى سبيل المثال لماذا غنى عبد الحليم خليجى هل لأنه لا يريد الغناء بالمصرى أو يبحث عن شعبية لدى دول الخليج، بالطبع لا ولكن لأنه يتبادل الحب معهم من خلال أغانيه تربينا فى مصر على صوت فيروز وتربينا فى لبنان على صوت أم كلثوم فهما هى المشكلة إذا؟

ما سر حبك لمصر ودعمك لها خاصة بحفلات صندوق تحيا مصر؟

"كل إنسان بيغنى فى بلد وما بيوفها حقها بيكون بلا وفا"، رزقت من هذه البلد مصر ووقفت إلى جوارى وأقل شىء أن أبادر وأرد لها الجميل، وهذا واجب والشعب المصرى يحب الحياة مثل اللبنانى بوقت المحن والشدة يسعى للفرح والبهجة والتغلب على المحن والأزمات بالبهجة والفرحة، وكنت ألبى نداء من يحبونى وأحبهم بمصر.

صاحب مشاركة النجمة العالمية شاكيرا بمهرجان الأرز انتقادات واسعة فى لبنان فما تعليقك؟

غير مبررة بالمرة، شاكيرا حصلت على مبلغ كبير، ولكن ربح الكثير من ورائها أضعاف المبلغ، الذى حصلت عليه ونقابة الموسيقيين استفادت والفنادق اشتغلت وكل ذلك فى صالح لبنان.

وما تعليقك على كثرة المطربين فى لبنان هل هى ميزة أم عيب؟

لبنان أصغر بلد عربى يضم أكبر عدد من النجوم فى الوطن العربى، فهو بلد الفن بمختلف ألوانه وهو مصدر للثقافات الموسيقية المختلفة للوطن العربى، بأماكن السهر تشعر أنك فى نيويورك وبأماكن الطرب لا يزال زياد الرحبانى يعمل فهو أكثر بلد يضم أعلى مستوى موسيقى فى التصوير والمكساج والماسترنج أيضا وفى مجال الموضة واصل للعالمية، فتستطيع أن تقول أنه بلد ناجح فنيا وقد يكون فاشلا فى أشياء كثيرة لكنه على مستوى الفن ناجح بامتياز.

سمعنا كثيرا عن تلقيك عروض للمشاركة فى برامج اكتشاف المواهب لماذا لا تقبل تلك العروض؟

كنت سأكون فى معظم برامج اكتشاف المواهب الموجودة على الساحة، ولكن الوقت أحيانا كثيرا يعوق تعاقدى، ففى الفترة الأخيرة كنت مشغولا فى مسلسل أمير الليل وبعدها فيلم للحب حكاية ثم الألبوم، إضافة إلى الألبوم والحفلات وجمعية عياش الطفولة لكن هناك نقاشات كثيرة وإن شاء الله قريبا يكون هناك تعاقد.

هل لديك شروط معينة لقبول الوجود بلجان التحكيم؟

لا توجد أى شروط، فقط أكون مرتاحا وهما أيضا مرتاحين لا يعقل أن أتعاقد مع برنامج وأنا مشغول ولا استطيع أن أكون بكامل صفائى الذهنى أو وقتى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر