ربما يكون عدد الأعمال الفنية التى قدماها سويا من خلال السينما لم يكن كبيرا، إلا نجح الثنائى ليلى علوى ومحمود حميدة، فى تقديم أعمال تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية، وما زالت عالقة فى أذهان الجمهور إلى جانب حصولهما على جوائز عديدة فى أغلبها وإشادة الجمهور بها.
ويضم تاريخهما السينمائى حوالى 5 أفلام، كان آخرها فيلم "بحب السيما" والذى أثار جدلا واسعا وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه عام 2004، ورغم ذلك لم يسعفهما الحظ فى التعاون سينمائيا خلال تلك الفترة، ليعيدهما الفيلم الجديد "الكوثر" الذى يتم التحضير له استعدادا لانطلاق تصويره قريبا، بعد غياب دام 13 عاما.
ليلى علوى ومحمود حميدة
ويسجل فيلم "الكوثر" التعاون السادس لهما سينمائيا، حيث كان قد اجتمع الثنائى فى أول عمل لهما من بطولتهما عام 1991، من خلال فيلم "المساطيل"، والفيلم شارك فى بطولته عدد من النجوم، منهم حسن حسنى ونجاح الموجى، وهندية وهو من تأليف وحيد حامد، ومن إخراج حسين كمال.
فيلم المساطيل
ويليه فيلم "إنذار بالطاعة" للمخرج عاطف الطيب، الذى تم إنتاجه عام 1993، ويعد من الأعمال المهمة فى تاريخ السينما، وحقق الثنائى من خلال هذه الأعمال نجاحا كبيرا، وشارك فى بطولته أشرف عبد الباقى، ممدوح وافى، ولطفى لبيب.
محمود حميدة وليلى علوى
بعدها بعامين عاد الثنائى من خلال فيلم "الرجل الثالث" ويعد من أشهر الأعمال التى قدمت فى فترة التسعينات وشاركهما فى بطولته النجم الراحل أحمد زكى ومن إخراج أجمد نادر جلال.
الراجل الثالث
وبرعاية المخرج العالمى يوسف شاهين، اجتمع الثنائى فى فيلم "المصير" الذى ضم نخبة من النجوم، منهم نور الشريف، ومحمد منير، وصفية العمرى، وخالد النبوى، وفاز العمل بجائزة اليوبيل الذهبى، فى مهرجان كان 1997.
المصير
ويعد فيلم "بحب السيما" من أقرب الأعمال للنجم محمود حميدة وكان قد سبق وأعلن أنه تمنى إنتاجه، ويعد التعاون الأخير بينه وبين ليلى علوى، بشكل فعلى، والذى شاركا ضمن فيلم "ليلة البيبى دول" إلى جانب نخبة من النجوم ولم تجمع بينهما مشاهد فى 2008.
بحب السيما