أحمد إسماعيل يكتب : موسم الحسم.. سجدة محمد صلاح أم لامبورجينى محمد رمضان

 

بعد اقتراب موسم عيد الفطر السينمائى هل سيغامر محمد رمضان ويتم طرح فيلمه السينمائى الجيد "الديزل "خاصة بعد عرض مسلسله فى شهر رمضان وهل سينافس رمضان بالمسلسل والفيلم مباريات كاس العالم؟ حيث ستبدأ اولى مبارايات الكأس أول أيام العيد ، وهل سينافس محمد رمضان الفرعون المصرى محمد صلاح وتألقه ونجوميته العالميه وحب الناس له واستمراره فى إحراز الأهداف وظهورمصر بمظهر مشرف فى كأس العالم ، بعد أن حقق آمال المصريين فى الصعود إلى كأس العالم ؟.

أم سيراهن رمضان على أنه هو الاسطورة ولا منافس له؟!! وهنا أرى أن الألقاب لا تُمنح ولا تُعطى وإنما تكتسب بالعمل والصبر وحب الناس ،ومن يذاكر دائما ويعمل على تطوير نفسه بالعمل يحصل على الاألقاب والأموال وتُرفع صوره فى كل مكان ،وأعتقد أن زمن الأساطير قد انتهى لأن كل شىء الآن أصبح يسجل فى ذاكرة الزمن من خلال التطور التكنولوجى الهائل والسوشيال ميديا وأصبح لكل شىء أرشيف وذكرى وأصبحت صناعة التاريخ ومشاهدة ما حدث فى الماضى أمر فى غاية السهولة.

وقد أصبح محمد صلاح حديث العالم كله ويقلده الأطفال فى الصلاة والاحتفال وكل الأشياء والصفات الجميلة التى يتمتع بها هذا البطل الخلوق، واصبح مصدر فخراً للعديد من الناس ،فى مصر وأوربا وأصبح سفيراً للعرب والمسلمين بعمله وأخلاقه وحبه لبلده مصر، ولم يتملكه الغرورو مثلما يحدث مع بعض نجومنا سواء فى كرة القدم أو فى دنيا الفن فلم يغضب أو يشتكى من عدم مشاركته فى مباراة مصر الأخيرة ، كل هذه المقومات والصفات النبيلة جعلت من محمد صلاح أسطورة مصرية حقيقية ، عشقه الجماهر التى تمنت مشاركة صلاح فى هذه المبارة ليصل لهم الفرحة التى تعودوا عليها من خلاله .

با ختصار أصبح صلاح هو حلم المصريين، ومحقق آمالهم ومن المؤكد أن شعبية كرة القدم وعالميتها تحقق نجاحاً ونجومية أكبر من نجومية السينما ، ومن هنا أرى عند المقارنه بين محمد رمضان ومحمد صلاح ان المقارنة ستكون ظالمه لان صلاح سيتفوق لأنه يبنى للمستقبل، ويجتهد من أجل رفع راية مصر عالية خفاقة ، أما محمد رمضان فقد استمد نجوميته من أفلام كلها أو معظمها يقوم على البلطجة ومليئة بالدماء والقتل، وتجارة المخدرات، وغيرها من الأعمال الإجرامية ، نعم فى نهاية الأفلام يؤكد على أن الجريمة لاتفيد وأن الخير لابد أن ينتصر، ولكن ذلك يأتى بعد أن يكون المشاهد وخاصة الشباب قد تشبع مشاهد القتل والدماء والغدر والخيانة وأعمال البلطجة ، مما ساهم فى خلق جيل يقلد بلطجته وآدائه فى الافلام وجعل الشباب يحلم بأن يكون الاأسطورة مثله حتى ولو بطرق غير شرعية وغير شريفة.

وقد أدرك محمد رمضان ذلك مؤخرا، فقام فى الأعمال الفنية الاخيرة التى عُرضت له والتى يقوم بتصويرها حاليا بالاهتمام بجودة العمل الفنى ومضمون الرسالة التى يقدمها ،حيث يظهر فى مسلسله الجديد بشخصية جندى يحب البلد والوطن.

ويكفى صلاح شهادة المدير الفنى لفريق أرسنال الإنجليزي الذى صرح لصحيفة "مترو" الإنجليزية: أن محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول يعد واحدا من أفضل اللاعبين فى أوروبا خلال الوقت الحالى، وتوقع أن محمد صلاح سيكون من مفاجأت كأس العالم 2018 ،ومن الصعب مراقبته فى المونديال وبإمكانه تسجيل الأهداف ضد أى شخص.

نعم دائما ما يحلم الجميع بالنجاح وبالفوز ، وهو الأمر الذى حدث مع هذا الثنائى المصرى سواء اتفقت أو اختلفت معهما ، فقد استطاعا- رغم أن كلاً منهما فى مجال غير الآخر- أن يكونا مؤثرين ولهم قدرة على صناعة الامل وبث الرسائل وتشجيع الشباب ليساهموا بفعالية فى صناعة مستقبل بلدهم ورفع اسم مصر عالياً ، وهنا لابد أن نؤكد أن الوصول لما وصل إليه النجمان لم يكن إلا بالعمل وحب البلد والوطن.

سجدة محمد صلاح
سجدة محمد صلاح
محمد رمضان
محمد رمضان

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر