محمد فاروق يكتب: قناة الجزيرة لو تابت.. تهرتل

فتاوي الجزيرة فتاوي الجزيرة
 
محمد فاروق
 
كنت تقريبا قاربت علي نسيان مصطلح ”العوالم“ أو ”الآلاتيه“ وهو المصطلح الذي كان يستخدم في الوسط الفني لوصف شخص أو مجموعة أشخاص معروفين بشغل ”النسوان“ من نقل الكلام و ”الولولة“ وزي ما بنقول كمصريين ”الشحتفة“ عند خلق الله.

إنها نفس الأوصاف التي احسست بها مؤخرا من قناة الجزيرة القطرية الإخوانية الإرهابية الهبلة التي طرحت سؤال من أقذر وأغبي وأعبط وكل الأوصاف المتدنية التي يمكن أن تقال عن صيغة السؤال الذي يقول ”بعد هجوم طريق الواحات.. هل تبحث مصر عن من يحميها؟“.
 
18395_614145871941119_1658069533_n
 

 
سؤال من المفترض أنه لا ينتظر الرد سوى بأصوات تصدر مباشرة من أسفل الجهاز التنفسي وينتهي بحشرجة في الأنف وهو رد مصراوي اسكندراني شهير علي مثل هذه المواقف ولا أعتقد أن هناك ما هو أنسب للرد علي الجزيرة لأن جميع المصطلحات والأقاويل وقاموس الشتائم المشروعة لن تكفي القناة المتخلفة حقها في الرد علي مثل هذا السؤال غير البرئ.
65184-كاريكاتير-اليوم-السابع
 
بصراحة سألت مصر إذا كانت تنتظركم لحمايتها بعد شهرتكم الواسعة في ما هو عكس الرجولة والشهامة والحسم، فلم أجد ردها سوى أن قالت:
يحموني أنا البهية الأبية.. يحموني أنا الصامدة والباقية حتى آخر أنفاسي ، أنا مصر المباركة المحفوظة بالقران والإنجيل.. أنا تاريخ الأديان وعمر الزمان.. أنا الوقت والمكان.. أنا مصر، فى أحضانى غرقت دماء أولادي وفي أعماقي حفرت أسماؤهم بالخلود، أنا مصر التى وقف العالم لها إجلالا واحتراما وخشوعا، وكيف لا وأنا من أنجبت خير شباب الأوطان، وكيف لا وأنا من علمت العالم أن يحبو ويخطو خطواته الأولي ، أنا مصر أم العرب قبل المصريين، أنا الجمهورية العربية.. أنا الشابة والتى مهما دار علي رأسها الزمان ستبقي شابة، كيف لا وأنا استمد شبابي من نيلي وشمسي، وكيف لا وأنا انضر بابنائي وشعبي وأملي وارضي، أنا مطمع الغزاة.. كنت ومازلت، لأنى أنا مصر، أنا أم الأبطال وأم الأعراس.. أنا أم الدنيا ، أم العامل والزارع والصانع، أم اليتيم والخليل، أم الملكوم والمظلوم، أم لأرضي وعرضي.
أنا التاريخ والأدب والفنون.. أنا مصر نادرة الوجود ، أولادي خير أجناد الارض ونسائي اعظم أمهات العصور، انبيائي عاشوا في كنفي وبقيت بهم اعلم أولادي ، حنيني لنفسي لا ينتقص وعمري يزيدني قوة وصبر.. أنا مصر فمن هي قناة الجزيرة أو من يملكها ؟
 
 
IMG-1712

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر